ننشر توصيات مؤتمر "التعليم" وهيئة ضمان الجودة

أوصى مؤتمر التوجيه الفني وتفعيل نظم الجودة بالتعليم قبل الجامعي الذي عقدته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم، اليوم الإثنين، بضرورة ربط مستهدفات الجودة بأداء مديري المديريات وإلزام مديري المديريات بتحقيق أهداف محددة سنويًا، ويظهر ذلك في عدد المدارس المعتمدة.

وشملت التوصيات تكوين فرق من المتميزين من الموجهين من التخصصات المختلفة؛ للمشاركة في جلسات تعقد سنويًا لتطوير المواد وأساليب ضمان جودة المنتج التعليمي، وتحفيز الموجهين الجادين في تفعيل الجودة وإتقان العمل، وتفعيل نظام لإثابة المدارس التي تعتمد الهيئة ومحاسبة المدارس التي لم تعتمد أو لم تتقدم للاعتماد.

بالإضافة إلى تفعيل دور إدارات الجودة بالمحافظات لتدريب وتأهيل التوجيه الفني على إدارة نظم الجودة، وتفعيل خرائط المنهج بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، وتطوير التشريعات الخاصة بالمعلم والموجه الفنى بما يضمن تفعيل نظام للمحاسبية وتحديد طرق وشروط إثابتهم، ومجازاتهم، مع وضع قواعد لتحفيز المبدعين منهم، والتركيز على قياس المخرج التعليمي بواقعية وليس شكليًا، وتدريب الموجهين والموجهين الأوائل على آليات تحقيق جودة الفاعلية التعليمية، والتنسيق والتكامل بين الجهات المعنية مثل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم ووزارة التربية والتعليم والهيئات والمراكز الداعمة في كافة الأمور المرتبطة بجودة العملية التعليمية.

كما أوصي المؤتمر بتركيز التوجيه الفني وإدارات ضبط الجودة بالإدارات التعليمة على مرحلة التعليم الأساسي وخاصة الحلقة الابتدائية كمدخل لجودة التعليم، وضرورة تضمين خرائط المنهج ضمن مناهج كليات التربية، وبرامج التدريب بالأكاديمية المهنية للمعلم، وتزويد الموجهين والمعلمين بأحدث المراجع والكتب والوثائق والخبرات، والدروس المستفادة.

وأوصي أيضا بإشراك الموجهين الفنيين في فرق الجودة على مستوى المديرية، والإدارة، والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وحثهم على أن يعتمدوا كمراجعين خارجيين، وحضور عضو الجودة بالمديرية أو الإدارة التعليمية اجتماعات السادة الموجهين العموم مع موجهي المدارس في اجتماع شهري على الأقل، وتركيز التوجيه الفني على المتابعة الفنية فقط "المقرر، طرق التدريس"، والبعد عن الأعمال الإدارية، وتفعيل نظام التواصل الإلكتروني على مستوى المعلم، والمتعلم، والموجه، والإدارة المدرسية، وعلى مستوى الإدارات التعليمية، تزويد الموجهين والمعلمين بأحدث المراجع والكتب والوثائق والخبرات، والدروس المستفادة.

وتضمنت التوصيات أيضا الاستفادة من التقارير الفنية للموجهين وعلاج المشكلات المتضمنة بها، وإعداد كتيب يوضح دور التوجيه الفنى في تفعيل ممارسات الجودة ومراحل العمل المختلفة، وإعداد وثيقة لمعايير لمنظومة التوجيه الفني مع البدء بالموجه، وتفعيل دور التوجيه الفني في مشروع المدارس الداعمة، وتفعيل دور الموجهين في عملية التسويق الاجتماعي في الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي، وكذلك مفاهيم وممارسات الجودة في التعليم قبل الجامعي، وتفعيل آلية للتنمية المهنية المستدامة وتشبيك قواعد البيانات على المستويات الإدارية المختلفة.

بالإضافة إلى تيسير نقل الخبرات والدروس المستفادة من خلالها للجميع، على أن تشمل جميع المعنيين بالوزارة، والمديريات، والموجهين، والمعلمين، والمدارس وذلك عن طريق توظيف الإمكانات التكنولوجية الحديثة، ومراجعة ضوابط اختيار الموجه الفنى، والارتقاء بمستوى التوجيه الفني للوصول إلى المستوى المتميز.