«الكهرباء» في أسبوع.. «شاكر» يطهر القطاع من القيادات «الإخوانية».. يعرض تقريرا مفصلا على «محلب» بشأن أزمة انقطاع التيار.. يحصل على الموافقة المبدئية لمشاركة الق
أصدر الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مطلع الأسبوع الجارى قرارا يشمل حركة تغييرات لعدد من القيادات داخل قطاع الكهرباء والتي ورد بشأنهم تقارير أمنية أثبتت انتماءهم لجماعة الإخوان الإرهابية.
نقل أعضاء الإخوان
وتمثلت تلك التغييرات في تولى المهندس شعبان خلف رئيس هيئة الطاقة المتجددة السابق، رئاسة شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، بدلا من المهندس محمد الشيخ، وتولى المهندس على حسن رئاسة الوجه القبلى لنقل الكهرباء، بدلا من المهندس فتحى السيد، ونقل المهندس محمد حبيب، نائب رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر إلى منصب إدارى بشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، وتعيين المهندس محمد الطبلاوى بدلا منه، وتولى المهندس عبد الرحيم أحمد حلمى بدلا من المهندس بركات سيف عامر العضو المتفرغ بالمنطقة الشمالية ورئيس مجلس الإدارة السابق، ولم يتم تعيين أي قيادى بديلا للمهندس هانى شافعى رئيس منطقة القناة.
انفراجة في أزمة الكهرباء
وشهدت أزمة انقطاع التيار الكهربائي على مدى الأسبوع الجاري تحسنا كبيرا مع قيام وزارة البترول بضخ كميات من الوقود للمحطات.
وعرض الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء تقريرا تفصيليا يشمل ما توصلت إليه أزمة انقطاع التيار الكهربائي وعمليات التحسن التي شهدتها الأزمة وبدأ يشعر بها المواطنون بعد ضخ كميات من الوقود للمحطات والانتهاء من صيانة عدد من وحدات التوليد، بجانب مناقشة التعريفة الجديدة للطاقة المتجددة "شمسية ورياح" ومقترحات الوزارة في التسعيرة للكيلو وات في الساعة المنتجة طبقا للدراسات التي تمت على وضع التعريفة الجديدة للطاقة المتجددة بالتنسيق مع جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، والتي انتهى الاجتماع بالموافقة المبدئية عليها.
ووقع "شاكر" عقد المهمات المعزولة بالغاز (GIS) لمحطة محولات شرق بنها جهد 220/66/11 كيلوفولت سعة (3×175 + 2×40) ميجافولت أمبير، توقيع عقد توريد والإشراف على تركيب محولين جهد 220/66/11 كيلوفولت سعة إجمالية 2×125 ميجافولت أمبير لمحطة محولات بنى سويف غرب بتكلفة 103 ملايين جنيه.
والتقى "شاكر"، مامادو كيتا، وزير الطاقة المالي لبحث سبل دعم وتعزير التعاون بين البلدين وتفعيل سبل التعاون المصري الأفريقي في العديد من المجالات المشتركة، لافتا إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة التعاون في مجال الطاقة المتجددة، بجانب لقائه بائتلاف شركات سعودية وإماراتية عاملة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية لمناقشة برنامج مقترح من هذه الشركات لإنتاج آلاف ميجاوات، من الكهرباء باستخدام المصادر المتجددة والوقود البديل، مع تقديمها مقترحات لإنتاج 500 ميجاوات، من طاقة الرياح في منطقة "رأس غارب"، البدء في تنفيذها عام 2015 وتشغيلها عام 2018، كذلك 1500 ميجاوات، من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة "أسوان" يتم تنفيذها على ثلاث مراحل بدءًا من عام 2015 لتدخل الخدمة بالتتالي من عام 2017 إلى 2019، إضافة إلى 2000 ميجاوات باستخدام الفحم في موضع مناسب على البحر المتوسط أو الأحمر يتم البدء في تنفيذها 2015 وتشغيلها عام 2019.
وتجرى حاليا دراسة الوزارة لمشاركة القطاع الخاص المصري في تنفيذ المرحلة الرابعة لسد "إنجا الكبير" على نهر الكونغو بجمهورية الكونغو الديموقراطية، بإجمالي قدرات تصل إلى أكثر من 47 ألف ميجاوات، في إطار التعاون بين مصر والدول الأفريقية.
