رئيس التحرير
عصام كامل

عادل عدوي يعترف بقصور الخدمات الصحية في مصر.. تسجيل مرضى «فيروس سي» سبتمبر المقبل.. حالات «التليف» لها الأولوية في العلاج بـ«سوفالدي».. حملة للتوعية بـ «فيروس سي

فيتو

اعترف الدكتور عادل عدوي وزير الصحة، أن هناك قصورًا في الخدمات الصحية في مصر، مشيرًا إلى أن الخدمات الطبية حتى في الدول المتقدمة لا تخلو من الانتقاد.


150 ألف مريض سنويا
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي مجدي الجلاد، في برنامج «هنا العاصمة»، المذاع على فضائية «سي بي سي»: إن هناك مخالفات كبيرة تتسبب في انتشار العدوى خاصة في المستشفيات، مؤكدًا زيادة نسبة الإصابة بفيروس سي؛ حيث تقدر هذه الزيادة بـ 150 ألف مريض سنويا.
تسجيل المرضى
وأكد أن الوزارة اهتمت بتوفير عقار «سوفالدي» لمرضى فيروس سي، من خلال الإسراع في تسجيله وتذليل كافة العقبات، إلى أن تمت إجازته، مشيرًا إلى أن هذا العقار هو الوحيد الذي تمت إجازته لمرضى فيروس سي.

وقال: إنه سيتم تسجيل مرضى فيروس سي بمراكز الكبد، منتصف سبتمبر المقبل، مضيفًا: إن عدد هذه المراكز تقدر بـ 26 مركزًا على مستوى الجمهورية.

وأضاف: إنه تم وضع ضوابط عن طريق لجنة استشارية متخصصة للعلاج بعقار سوفالدي الجديد، مشيرًا إلى أن نسبة الشفاء للدواء الجديد، أكثر من 95%.
حالات التليف
وأكد أن حالات التليف بين مرضى فيروس سي، لها الأولوية في العلاج بعقار «سوفالدي» الجديد، مضيفًا: إن مراكز الكبد تقدم العلاج على نفقة الدولة وضمن منظومة التأمين الصحي.

وأضاف: إن هناك ضوابط لمنع تهريب عقار سوفالدي للخارج، ويتم توفيره في الصيدليات بعد 6 أشهر من طرحه في مراكز الكبد.

وقال: إنه يتم إجراء فحص شامل لمريض فيروس سي، قبل صرف العلاج الجديد له، مشيرًا إلى أن التعاقد على سوفالدي تم عن طريق مجلس الوزراء ليكون برهانًا على مصداقية الدولة.

وأكد أن وزارته بدأت في التفكير في حملة لزيادة الوعي والتثقيف الصحي لمواجهة فيروس سي، مضيفًا: إن لدى وزارته خططا جديدة لزيادة سبل الوقاية، وتوفير المليارات، التي تتكبدها الدولة في علاج المرضى.

وقال: إن المواطنين لديهم استعداد لقبول النصيحة لمحاصرة فيروس سي، منعًا لزيادة أعداد المرضى به، مشيرًا إلى أن وزارته بدأت في التفكير في حملة لزيادة الوعي والتثقيف الصحي لمواجهة فيروس سي.
خطة للوقاية
وأضاف: إن لدى وزارته خططا جديدة لزيادة سبل الوقاية، وتوفير المليارات، التي تتكبدها الدولة في علاج المرضى، مشيرًا إلى أن المواطنين لديهم استعداد لقبول النصيحة لمحاصرة فيروس سي، منعًا لزيادة أعداد المرضى به.

وقال: إن التكلفة المبدئية للمنظومة الجديدة لأقسام الطوارئ، تقدر بـ 4 مليارات دولار، مضيفا: إن وزارته فرضت رقابة دائمة لخدمة الطوارئ، وتبنت مفهوما جديدا للخدمة الصحية.

وأضاف: إن وزارته تجري لقاءات مستمرة مع المسئولين في وزارة المالية للمساعدة في تمويل مشروع خدمة الطوارئ.

وأوضح أن مصر من أقدم الدول التي تطبق نظام التأمين الصحي، معبرًا عن عدم رضاه على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.

قصور منظومة الصحة
وأكد أن هناك قصورًا في منظومة التأمين الصحي، مضيفًا: إنه تم الانتهاء من مسودة المشروع وتم البدء في الدخول في حوار مجتمعي، قبل عرضها على البرلمان القادم.

وأضاف: إنه لا بد من تطبيق التأمين الصحي الجديد على عدة مراحل، مشيرًا إلى أن المنظومة تحتاج ما بين 8 إلى 10 سنوات لتطبيقها يشكل كامل، مشيرًا إلى أن محافظتي الأقصر وأسوان ستشهدان الشهر القادم أول تطبيق لنظام التأمين الصحي الشامل.
الجريدة الرسمية