اقتربنا من منتصف من شهر الإعلانات المطعمة بالمسلسلات المعروف بشهر رمضان المعظم وفي وقت غير طبيعي بالمرة من ناح
يلفت النظر فى سلسلة القذائف الكلامية المتبادلة بين البيت الأبيض وبالذات الرئيس الأمريكي وبين المسئولين فى بك
فتحت الوفاة الكارثية لزميلنا الشاب محمود رياض أبوجبل المحرر في جريدة الخميس المغلقة تساؤلات عديدة ومخاوف واضح
مع دخول العالم في المليون الثالث من المصابين بفيروس الفتك النقال كورونا ومع تجاوز رقم المائتى ألف وفاة ثلثا
أولا وعاشرا كل عام وأنتم بخير.. وأفضل الخير الآن ومع توالي ضربات الفيروس الفتاك هو دوام الصحة والأمان. يجئ ر
فى الوقت الذى تتهم فيه أمريكا الصين بتصنيع الفيروس الفتاك وترد عليها الصين بأنها هى من صنع الفيروس القاتل
في الوقت الذى يواصل فيه الفيروس التاجى.. ذلك الحقير الخطير الجبار حصد الأرواح وإصابة مليوني شخص في جميع أرجاء
كلنا فى حالة نفسية سيئة. نعيش فى انتظار بيانات الاصابات والوفيات اليومية تصدر عن وزارة الصحة المصرية وكأنها
متى يراهن الانسان يراهن حين تكون احتمالات الربح أعلى من مؤشرات الخسارة. هذه بديهية يمكن أن تصلح للتعامل الفرد
فى أوقات الأزمات البشرية والكوارث الطبيعية من حروب وزلازل وأوبئة واعاصير محيطية يتعادل تقريبا دور وخطر القائ
الصرخة العالية المذهلة لكل فرد.. نفسى.. نفسى والتى إرتبطت دينيا لدى كل المؤمنين بيوم القيامة هى ذاتها الصرخة
كل بيت في العالم تقريبا تحول الى بؤرة توتر وقلق ومشاحنات. البقاء القهرى بالمنازل خلق الاحساس الحتمى بالسجن. م
لا ينسى الإنسان وهو بعد فى أوج أزماته وحياته وحياة من يعول تتعرض للموت الداهم أنه حيوان سياسى. تحولت المؤتمر
بالطبع بالطبع لا أحد يعرف موعد الصعود الجماعى المزلزل الصاعق إلى السماء.. وقد دكت الأرض دكا.. ونسفت الجبال نسف
سطعت شمس السبت وانحسر الظلام.. قبلها بليلة من الخميس وطوال ليل الجمعة كنا فى معية مباشرة مع صاحب الملكوت.