وأشار قداسة البابا تواضروس خلال اللقاء إلى تاريخ مصر العريق، وأن المصريين على مر العصور يحيون سويًا حول نهر النيل بروح الأسرة الواحدة
تعرف قداسة البابا تواضروس منهم في بداية اللقاء، على الأماكن التي زاروها في مصر، وكذلك طلب منهم أن يقدموا بعض الخبرات الخدمية التي اكتسبوها من الخدمة.
وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة ٩٠ من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس (مرتل)، و ٨٤ آخرين في رتبة أغنسطس (قارئ)، و ١٠ آخرين في رتبة إيبدياكون للخدمة بالكنيسة ذاتها.
وشارك الأنبا فام صلوات التدشين والقداس الإلهي الذي تلاه عدد من الآباء كهنة الإيبارشية.
القمص أمونيوس كمال كاهن كنيسة القديس البابا كيرلس والأرشيدياكون حبيب جرجس بإخميم، والمنسق الإعلامي للإيبارشية
ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية بالضيوف معبرًا عن سعادته الكبيرة بالتهنئة، وزيارة قيادات مجمع المثال وكلية اللاهوت، ودورهم في خدمة المجتمع المصري
جاء ذلك تحت رعاية وحضور غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والأب أندراوس فهمي، المدير الوطني لمكتب الرسالات البابوية بمصر
حاضر في المؤتمر الذي شارك فيه ٧١ من كهنة إيبارشية ببا والفشن وسمسطا، صاحبا النيافة الأنبا اسطفانوس أسقف إيبارشية ببا والفشن
اختتم اللقاء بكلمة ألقاها نيافة الأنبا تادرس عن قيمة تطوير الذات والتعليم المستمر سواء للغات المختلفة أو المهارات المطلوبة في سوق العمل
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الرؤية المثلى للأسرة من خلال أمثلة من الكتاب المقدس.
ومن جانبه وجه قداسة البابا تواضروس الثاني الشكر للراهب القمص روفائيل على كل هذه المجهودات داعيًا له بالبركة.
وفي نفس السياق استقبل زكي المطران الدكتور سني إبراهيم عازر، مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بالأردن والأراضي المقدسة
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس تابع مع الأنبا رويس سير أمور خدمته في المناطق التي يرعاها بقارة آسيا.
وثمن رئيس الأكاديمية في كلمةٍ ألقاها مساندة قداسة البابا تواضروس للأكاديمية والدور العلمي والتعليمي الذي تقوم به
ويشهد الاجتماع الأسبوعي للبطريرك الـ 118، حضور عدد من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأساقفة المجمع المقدس.