إذا كان نجيب محفوظ قد رصد المجتمع المصرى فى أعماله الروائية وجاء بعده من جاء، لكنه بلا شك عميد الرواية العربية. وأقولها بلا مواربة أن أسامة انور عكاشة هو عميد الدراما التليفزيونية..
البحث العلمي التطبيقي ينتج المعرفة من خلال إيجاده الحل للمشكلة من أجل تعميمه، بعد اختباره من خلال التجارب..
الخطر الجاثم الآن هو أفلام الكرتون وألعاب الكومبيوتر والانترنت.. الخطر تعددت اشكاله من استنزاف الوقت كله أمام الموبايل إلى الأثار النفسية والصحية والبدنية المترتبة على الاستغراق أمام هذا العدو..
الوفرة الكثيرة في البشر ورموزههم والأماكن وتعددها، والتخصصات المتعددة تجعل أى صانع قرار في حيرة من الوفرة والكثرة، وليس من القلة والندرة..
عاش شوقي حجاب في وجدان الاطفال من خلال الشخصيات التى ابتكرها وفرح بها الكبار والصغار في مصر والمنطقة العربية، من فينا لم يحب بقلظ وأرنوب وكوكي كاك ودقدق وضاضا العضاضة وبسبس هو، فركش وفرفوشة.
وبمناسبة احتفالنا هذه الأيام بمرور 71 عاما على ثورة 23 يوليو المجيدة نكتشف العديد من المفارقات في بعض الوثائق التى كشفت عنها المخابرات والحكومة البريطانية.. ونشرها موقع BBC البريطانى..
على طرف الصراع يقف جيل الأباء أو المدرسين أو الرؤساء في العمل وهم الموصمون ب المحافظين من وجه نظر الأبناء باللفظ الأكثر تأدبا.. وعلى الطرف الآخر يقف الأبناء أو الطلاب أو الموظفون..
أنا ممن يعتقدون عدم وجود طفل غبى، ولكننا لا نجهد أنفسنا في ايجاد الوسيلة لأكتشاف الجانب العبقرى في تفكيره كى نوجهه اليه.
علينا أن نستفيد من تجارب الأخرين الذين يحمون معتقداتهم بالقانون ومن جهة ثانية أن نظهر العين الحمراء ليس بالصراخ، لكن بالضغوط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية من الشعوب قبل الحكومات..
يعيش الآن نحو 800 ألف أسرة أجواء الثانوية العامة بعد مارثون عام من السباق واللهاث فى السناتر والدروس الخصوصية التى تلتهم مليارات جنيهات من جيوب نحو 30 مليون أسرة فى مراحل التعليم المختلفة..
تم توفير أماكن مناسبة لذبح هذه الملايين من الأضاحي بعد سداد ثمنها من الصكوك التى اشتراها الحجاج، وانشئت المجازر ومصانع التغليف والتبريد حتى يتم توزيعها على فقراء المسلمين في العديد من دول العالم..
الأمر ببساطة مرتهن بالسوق والقدرة الشرائية للمواطنين، فما هى الصورة وقد جلس المليارات من البشر في البيوت بلا عمل بعد أن حلت أجهزة الذكاء الاصطناعى محلها في المصانع والمتاجر..
هى أكبر مشكلة ستؤرق البشرية في الفترة القادمة وهى الذكاء الاصطناعى الذى يحلق في فضاءات لا يعلم منتهاها إلا الله، يمكن أن تكون رفاهية بلا حدود للبعض أو نار جهنم للجميع..
هدفنا الدخول بقوة في عصر الصناعة والزراعة بمشروعات عملاقة لا يمكن حدوث أى تقدم حقيقى بدونها، وهى معروفة للجميع في مقدمتها الحديد والصلب والالومنيوم والمراجل البخارية.. الخ.
لابد أن ندرك جميعا أننا لا نملك رفاهية الوقت لاضاعته أو لدينا رفاهية الإنتظار إلى مالا سيأتى.. العالم حولنا يلهث ويجرى بسرعة الفيمتو ثانية ونحن غارقون في مشاكل حقيقية أو وهمية..