الاستماع لأقوال مرشحة برلمانية في واقعة الخلافات مع تجار بـ حلوان
تستمع جهات التحقيق المختصة إلى أقوال مرشحة برلمانية في واقعة نشوب خلافات تجارية مع تجار في منطقة حلوان.
وكانت قوات أمن القاهرة تمكنت من ضبط المرشحة لعضوية مجلس النواب في دوائر حلوان والمعصرة و15 مايو والتبين، وذلك على خلفية خلافات تجارية نشبت بينها وبين عدد من الأشخاص.
وتعود الواقعة إلى ما أصبح يُعرف إعلاميًا بـ "تريند الأسعار"، حيث تصاعدت الخلافات بين الأطراف المعنية.
وتواصل النيابة العامة إجراء التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث وتحديد المسئوليات القانونية للأطراف المتورطة في القضية.
وأثارت المرشحة لانتخابات مجلس النواب المصري جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول فيديو يوثق حوارًا صريحًا بينها وبين إحدى السيدات.
في المقطع، عبرت السيدة عن إحباطها من تكرار عملية انتخاب النواب دون أن تُحل المشكلات المعيشية التي يعاني منها المواطنون، حيث قالت: "إحنا كل مرة ننتخب حد ومشاكلنا مابتتحلش!".
وأثار الفيديو العديد من التفاعلات والتعليقات بين مؤيدين ومعارضين، مما جعل الحادثة محط أنظار الجمهور والمعلقين على واقع المشهد الانتخابي في مصر.
فجاء رد المرشحة: "ماهي مابتتحلش ليه؟ عشان إحنا مابنختارش الصح. انتي من إمتى اخترتي حد من عندك وحل مشاكلك؟ أنا منك ومن منطقتك، وحاسة بمشاكلك وهحلها".
لكن الحوار اشتدّ حين طرحت السيدة تساؤلات حول الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فطلبت من المرشحة أن "تحلّ مشكلة الأسعار"، لترد المرشحة قائلة: "لأ، إحنا مش هنتكلم في الأسعار لأنها أسعار دولة، مش في إيدينا إحنا".
وبعد أن أوضحت السيدة معاناتها اليومية — من غلاء الإيجار والكهرباء والمياه، وكون زوجها "راجل أرزقي"، ووصول سعر أسطوانة الغاز إلى 350 جنيهًا — أصرّت المرشحة على أن هذه "مشكلة دولة"، وليست من اختصاص النائب، موضحة أن دورها يقتصر على حل المشكلات "اللي هنا"، مثل: "الشوارع، المدارس، الصحة، والبطالة".