رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«هنا ضريح الزرقاني».. 8 معلومات عن الشيخ أبو الإخلاص بالإسكندرية

فيتو

"الشيخ برهان الدين أبو الإخلاص أحمد الزرقانى" أو أبو الإخلاص الزرقاني، هو أحد الأولياء الصالحين، حيث دفن في الإسكندرية التي عاش فيها منذ شبابه، وولد في محافظة الغربية بقرية طيبة الجعفرية في 11 أبريل 1924، وهو المسجد الذي ثار حوله أزمة، بسبب تطوير ترعة المحمودية ولكنه ظل مكانه.


وفي التقرير التالي تستعرض «فيتو» أبرز المعلومات عن المسجد

1- المسجد يقع على ترعة المحمودية مباشرة بمنطقة غيط العنب.

2- يتكون من 3 أجزاء في الجزء الأول مقام ضخم ثم الجزء الثاني صحن المسجد ثم الجزء الثالث المضيفة وهي مفتوحة للأكل والشرب لعابري السبيل.

3- المسجد نقل إليه ضريح أبو الإخلاص الزرقاني بعد مرور 6 سنوات تقريبا على وفاته عام 1985 ، وتم نقله من زاوية صغيرة دفن فيها عام 1979، وكانت قريبة من نفس المسجد.

4- الشيخ أبو الإخلاص الزرقاني، له كرامات عدة حسبما يقول الشيخ محمد فودة، وكيل مشيخة الطرق الصوفية بأن ما رواه من عاصر حياته وكان له هيبة كبيرة بين أهل المنطقة أو من يلتقيه حتى الخارجين عن القانون كانوا يخشونه، وكان له احترام كبير لدى كل من عاصره أو تعامل معه من المواطنين والسياسيين.

5- الشيخ أبو الإخلاص الزرقاني التحق بالأزهر الشريف فحفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز السابعة، ودرس الفقه والحديث والتفسير وغيرها من علوم أصول الدين والسنة النبوية الشريفة، وتتلمذ على يد عمه سيدى أحمد المرسي الزرقاني.

6- خرج الزرقاني في جولة سبع سنوات زار خلالها السودان والقدس الشريف والمسجد الأقصى وبلاد المغرب العربي واليمن والمدينة المنورة، وفى الروضة الشريفة كتب الآيات القرانية والأدعية، ثم عاد لمصر وتحديدا للإسكندرية، حيث دخل في خلوة بمسجد النبي دانيال، وانتقل بعد ذلك لمنطقة غيط العنب ومات فيها.

7- هناك قصة سياسية دوما ما يرددها مريدو الشيخ، ترجع وقائعها بين الشيخ الزرقاني والرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث التقى الشيخ أكثر من مرة بالسادات في ميت أبو الكوم، وفى إحدى هذه المرات اصطحب الشيخ معه عددا من مريديه، وهم من حكوا تلك القصة، فقد كان السادات مترددا في الذهاب إلى القدس، وكان يأخذ رأي الأئمة، فأشار عليه أبو الإخلاص بالذهاب وبث الطمأنينة داخله، وقال له سانتظرك في ميت أبو الكوم حتى تعود، وعاد بالفعل الرئيس السادات سالما والتقى سيدى أبو الإخلاص وألح عليه بأي طلب يطلبه، فطلب الشيخ أن يذهب إلى أبو الحسن الشاذلي في حميثرة، فما كان من الرئيس إلا أن أمر قائد طائرة الرئاسة الهليكوبتر بالذهاب بالشيخ إلى سيدى أبوالحسن الشاذلي.

8- للشيخ الزرقاني عدة مؤلفات منها ختم ديوان أهل الذكر، أسرار المحبين وأنوار العاشقين، المنوال الربانى، المنهاج النورانى، سفينة النجا لمن ابتغى إلى الله الوسيلة والنجا، سلطان الذاكرين، نصر من الله وفتح قريب، والنجدة.
Advertisements
الجريدة الرسمية