إنسان اليوم يعيش مفارقة حادّة لم يعرفها في أي مرحلة سابقة، كلما ازدادت معارفه تضاعفت أزماته، وكلما تقدّم علميًا وتقنيًا، ازداد اضطرابًا وقلقًا وارتباكًا في إدارة حياته اليومية..