في البداية أخبرت الزملاء أن الدكتور حلمي الحديدي يصر على إستقالته، ولن تفلح محاولات أثناءه عنها، ولذلك علينا أن نختار من يخلفه.. وقلت أننا نحتاج أولا رئيسا للمنظمة يلقى قبولا داخل مصر وخارجها.
ولآننى لمست رفضا جماعيا في اللجنة لتولى المهندس ياسر القاضي رئاسة المنظمة وعدم قبول بتولى الاستاذ عصام شيحا ذات المنصب، كان على البحث عن شخصية تلقى توافقا وقبولًا أولا مصريا، وثانيا قبولا لدى لجان المنظمة
العلاقات بين منظمة تضامن الشعوب الأفرو آسيوية وبين وزارة الخارجية كانت مقطوعة لأسباب شتى، بعضها مسئول عنه قيادة المنظمة ذاتها وبعضها لقناعة لدى وزير الخارجية السابق وعدد من مساعديه بأن المنظمة عفا عليها الزمن