يثير البعض مخاوف من أن يكون وقف الحرب إلى حين، وتحديدا إلى حين تسليم حماس كل المحتجزين الاسرائيليين في غزةَ إلى قوات الاحتلال.. ولعل هذا كان موضوعا مهما للمفاوضين الفلسطينيين في شرم الشيخ
كل ما يهتم به ترامب فقط الافراج عن المحتجزين الاسرائيليين في غزة، أما الذين يتم قتلهم يوميا من أهل غزة وسواء بنيران قوات الإحتلال أو بالتجويع الممنهج فلا يكترث لهم ترامب ولا يعنيه أمرهم ، أو فاجعتهم!
وإذا سأل صحفي الرئيس الأمريكي ترامب عن تدمير مدينة غزة وطرد سكانها منها أجاب ما أراه فقط ما حدث في السابع من أكتوبر وهجوم حماس..
نتنياهو الآن لا يريد فقط تصفية حماس عسكريا وإداريا في القطاع وتحرير المحتجزين الاسرائيليين، إنما هو يستهدف دفع علي الأقل نصف أهل القطاع إلي إقتحام الحدود المصرية واللجوء إلي سيناء..
بينما يموت الصغار والكبار في شوارع غزة ومستشفياتها بسبب التجويع الممنهج الذي تمارسه ضدهم إسرائيل بدعم أمريكي