تقف فاطمة وحيدة تواجه تُهَمًا يعلم جميع المخلصين من الزملاء -المغلوبين على أمرهم-؛ أنها بريئة منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب، بل هي صاحبة القضية وهي المجني عليها هي ضحية القهر والظلم والافتراءات المستمرة
لا يضيّع الله سعيًا صادقًا.. خطواتك في سبيل الإحسان، مجاهداتك المستمرّة، وتنقّلاتك في طرقات الخير من محطّةٍ لأخرى.. كلّها محفوظة عند الله.. أما السكوت على الظلم فليس حيادًا، بل هو جريمة أخلاقية