كان عبد الناصر يبني مصر الحديثة التي كانت بلا جهاز مخابرات عظيم فبناه، وبلا جهاز للرقابة الادارية فأسسه، وبلا رقابة دستورية فأنشأ المحكمة الدستورية العليا وأسس أول هيئة موقرة للنيابة الادارية..
قبل أن أمضي باحثا وراء ما أعتقده أثرا حقيقيا لثورة يوليو 1952، أود أن أشير إلي أمرين مهمين.. أولهما أني لست من دراويش ثورة يوليو والمدافعين عنها بحق وبدون، ولكن أراها حدث بالغ الأهمية في تاريخ هذا البلد