وأفاد موقع العربية، أن روسيا أكدت أن انسحابها من مدينة ليمان تكتيكي، وبهدف إعادة تمركز قواتها، مضيفا أن قوات موسكو تتمركز في لوجانسك.
يقول الغرب إن روسيا صادرت بشكل غير قانوني مئات الطائرات الأجنبية، وهو ما تنفيه موسكووقالت كندا وأوروبا قبل التصويت إنهما ستعارضان إعادة انتخاب روسيا بالمجلس.
السيطرة على هذه البلدة ستمثل انتكاسة مهمة لروسيا لاسيما بعد إعلان رئيسها فلاديمير بوتين ضم منطقة دونيتسك مع ثلاثة أقاليم أخرى خلال احتفال في موسكو أمس الجمعة نددت به كييف والغرب باعتباره هزلاً .
أعلنت القوات الروسية اليوم السبت الانسحاب من بلدة ليمان، ذات الأهمية الاستراتيجية، شرقي أوكرانيا، لتجنب محاصرتها من جيش كييف.
أضافت صحيفة البوليتكو، أن نانسي بيلوسي، رفضت المصادقة صراحة على العرض ، لكنها قالت إنها تدعم وجود ضمانًا أمنيًا لأوكرانيا، مضيفة أن واشنطن ملتزمة بالديمقراطية في كييف.
قال المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الجمعة،: على الجميع احترام حق شعوب شرق أوكرانيا بتقرير مصيرها .
وأكدت إسرائيل، في بيان اليوم الجمعة، على دعمها لسيادة أوكرانيا، قائله: لن نعترف بقرار الرئيس الروسي، بوتين بضم المقاطعات الأربع.
وانهالت الإدانات من عدد كبير من الدول الغربية لقرار روسيا بإعلان ضم المناطق الأوكرانية إلى سيادتها، وحذرت أمريكا من خطورة الخطوة الروسية، معتبرة ذلك انتهاكا للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
شهدت العلاقات الروسية الأمريكية توترا كبيرا، منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير الماضي، وذلك على خلفية العقوبات التي فرضتها واشنطن والغرب، ناهيك بالمساعدات العسكرية التي أرسلتها لكييف.
وقال الكرملين في بيانه: إنه من الغباء والسخف اتهام روسيا في حادثة نوردستريم ، مؤكدا لا مصلحة لموسكو في تخريب خط أنابيب الغاز.
أكدت مفوضية الانتخابات في هذه المنطقة وفق ما نقلت عنها وكالتا ريا نوفوستي وانترفاكس الروسيتان أن 98,42% من الناخبين صوتوا لصالح الارتباط بروسيا، بعد فرز 100% من الأصوات.
أظهرت النتائج الأولية، يوم الأربعاء، موافقة دونباس وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية على الانضمام إلى روسيا، على ما أفادت وسائل إعلام روسية.
إن اعتقال واستجواب القنصل هو انتهاك واضح لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.. والإجراء الروسي غير مقبول على الإطلاق
إن الحاصلين على الجنسية الروسية مدراء تميّزوا في مسابقة الإدارة من دول تضم إسرائيل وأرمينيا وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وبيلاروسيا وجورجيا.
قال بوتين الأسبوع الماضي أن موسكو على استعداد لاستخدام الأسلحة النووية لحماية أرضها وشعبها في الوقت الذي أعلن فيه عن حملة تعبئة هددت بشكل واضح بتصعيد الصراع المستمر منذ سبعة أشهر في أوكرانيا.