الإخوان.. أعداء الزعيم التاريخيون.. ظنوا في بداية الثورة أنهم يستطيعون بالتحالف مع الرجل الكبير والسيطرة عليه وعزله عن الضباط الشبان، ووافق الرجل على الصفقة، لكن شاء القدر أن يطيحهم عبد الناصر معًا
الإعلام الصهيوني بشره وخبثه استطاع توجيه الرأي العام فبدلا من مسيرة متجهة ضد العدو الصهيوني أصبحت ضدنا إحنا! وبدلا من رفض العدو لها نرفضها الآن إحنا!
في أكتوبر من العام الماضي جري اتصال بين نتنياهو وماكرون.. صدر بيانين في نفس التوقيت من مجلس الوزراء الصهيوني وآخر من الرئاسة الفرنسية.. الأول عنيف وحاد والثاني مهذب ودبلوماسي..
العدو يفكر في كيفية القضاء ليس على المقاومة فقط، بل القضاء على كل فلسطينى، نعم.. القضاء على كل فلسطينى في غزة وغير غزة، وهذا تؤكده تصريحات المسئولين في الحكومة الصهيونية..
العدو الصهيونى على مدى سنوات ينتهك المسجد الاقصى سواء المستوطنون أو الجيش، العدو يوميا يهدم ويستولى على بيوت الفلسطينين.. العدو يعتقل ويقتل الشباب الفلسطينى.. ماذا فعل العالم للفلسطينين؟ لا شئ!
تنوعت وتعددت صور العداء والكيد للمسلمين والإسلام في عصرنا هذا. تارة بشن حملات تسيئ إلى الرسول الكريم، وتارة ببث أفكار متشددة لتشويه صورة الإسلام وتقديمه على أنه دين يدعوا إلى العنف وسفك الدماء.