الحياة أكبر مدرسة يتعلم فيها الإنسان، والحكيم من اتعظ بغيره قبل أن يتعظ بنفسه، وليس شرطًا أن تتعلم بالتجربة، فكم من تجارب مريرة تركت أصحابها مشوهين مشتتين بلا معالم واضحة..
ما جدوى أن تكون غنيًا في مجتمع أغلبه فقراء.. ألا يرون ما يفعل أغنى الأغنياء في الغرب الذين يزهدون في الترف واللذات؛ ويدركون أن للمال وظيفة اجتماعية فيتبرعون للفقراء وذوي الحاجة وطلبة العلم بأموال كثيرة
الجهاد الحقيقي جهادك مع قلبك كي يبقى أبيض رغم كل السواد الذي يحيط بالبشرية من صراعات وحروب وجرائم ترتكب ليل نهار دون وازع من ضمير أو أخلاق حتى باتت الحياة البشرية سلسلة لا متناهية من المآسي..
وجدت عند الدكتور مصطفى محمود إجابة اطمأنت بها نفسي وارتاح لها عقلي؛ حيث قال: أنا لست من الذين يعتقدون بأن شخصية الإنسان قدر لا مفر منه.. أنا أعتقد بأن الإنسان قادر في كل سن وفي كل وقت أن يطور شخصيته ويسمو بها
إجمالي الدعم يبلغ في موازنة العام المالي الحالي 529.7 مليار جنيه (11.2 مليار دولار)، فيما يسجل في موازنة العام المالي المقبل، 635.9 مليار جنيه (13.5 مليار دولار) يستأثر دعم الخبز وحده على 98 مليار جنيه
هل يصمد الفن في مواجهة طوفان السوشيال ميديا التي اجتذبت الملايين وبالأخص الجيل الجديد الذي بات يستهويه ما يسمى بدراما الواقع أو reels و story على الفيسبوك أو فيديوهات التيك توك؟
نحتاج دراما لا تتجرأ على المحارم ولا تروج للفسق.. دراما تعيد لنا الريادة والإبداع والالتزام بالأخلاق المصرية الحميدة وحب العمل والتمسك بالأمل ولفظ الشائعات وتجار الأزمات.. نريد فنًا يضاهي الزمن الجميل..
لا يخفى على أحد حقيقة مهمة وهي أنها كلما قويت الأحزاب السياسية وخصوصًا المعارضة قويت بالضرورة أنظمة الحكم أنى وجدت.. هذه هي خلاصة فلسفة النظم السياسية..
ما فائدة أن تلتحق مثلًا بكلية إعلام ثم لا تجد لنفسك بعد التخرج عملًا أو أملًا، في وقت يعمل فيه لاعب الكرة وصاحب الصوت الزاعق والشتّام مذيعًا دون أن يحصل أصلاً على مؤهل في تخصص الإعلام!
الزيارات الميدانية للمستشفيات لمتابعة سير العمل على أرض الواقع غاية في الأهمية، للوقوف على مستوى الأداء في مرفق هو الأهم في الخدمات التي تتعلق بحياة الإنسان وصحته أغلى ما يملكه الإنسان في حياته..
المجلس الأعلى للإعلام أوصى بتفعيل مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية والأكواد، وضبط مدة الإعلانات مقابل المواد الدرامية والبرامج، والاهتمام ببرامج الأطفال والشباب والثقافة، وتدريب مقدمي البرامج الرياضية..
أنيس منصور ظاهرة متفردة في تاريخنا الأدبي والصحفي المعاصر؛ فهو كاتب موسوعي يفكر بعقل الفيلسوف ويكتب بقلم الصحفي الواعي بنبض الحروف ودلالات الألفاظ وأذواق القراء وميولهم، صاحب مدرسة السهل الممتنع..
أنيس منصور في رأيي كان الصحفى المفكر إذا جاز التعبير، فرغم صعوده الأكاديمى وتدريسه مادة الفلسفة لطلاب الجامعة، لكن ذلك لم يمنعه من الصعود الصحفي ليكون واحدًا من أهم الصحفيين في عصره..
أيها السادة اخلعوا الأقنعة هذه صرخة عالم ومفكر قدير اسمه الدكتور مصطفى محمود أطلقها قبل عقود في كتاب قيم يحمل العنوان ذاته.. فهل خلعنا الأقنعة أم ما زلنا نرتدى نظارات سوداء تحجب عنا لون الحقيقة..
كيف سيتحمل المواطن الزيادات المتتالية في الأسعار دون أن يقابلها زيادة مماثلة في دخله.. وهل من المصلحة وصول التضخم لمستويات غير مسبوقة وتدنى قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار والعملات الأجنبية؟!