قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن أسعار الغاز ستتسبب في خسائر كبيرة لأوروبا هذا العام، محذرا من انتهاء الرفاهية في أوروبا ومعاناة الدولة النامية من أسعار الطاقة.
وأكد على أن بلاده مستعدة للوفاء بعقود توريد النفط والغاز وفق الشروط الموقعة عبر خط نورد ستريم 2
وأضاف أن موسكو لن تتخلى عن مكانتها الرائدة عالميا في سوق الطاقة العالمية رغم العقوبات الغربية.
كان الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا الشهر الماضي ناجحًا في استعادة الأراضي التي كانت تحت سيطرة الروس سابقًا، بما في ذلك محاور النقل الهامة
ووجه شكره لروسيا لدعمها السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفا: لدينا 4 آلاف شركة روسية ونحتفل بافتتاح أول مدرسة روسية في البلاد .
تواصل القوات الروسية منذ 24 فبراير الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، أسفرت مؤخرًا عن ضم 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا، هي دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون، في استفتاءات شعبية تم تنظيمها
أمطرت روسيا المدن الأوكرانية بصواريخ كروز اليوم الاثنين فيأوسع الهجمات الجوية نطاقا التي تشنها منذ بداية الحرب، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والتدفئة عن مساحات واسعة
ذكر البيان بأنه تم انتشال جثتين لرجل وامرأة من المياه، بينما ما تزال السلطات تحاول التأكد من هويتيهما، ولم ترد أي معلومات بشأن الجثة الثالثة.
قال الرئيس بوتين في حديثه: نحن نلبي بشكل كامل الطلب المحلي على المنتجات الأساسية والرئيسية ونوفر أمنا غذائيا موثوقا به، وكذلك نحن نبني إمكاناتنا التصديرية
من جانبه أفادت وكالة بلومبرج، أن كيان قانوني روسي جديد، سيتولى حقوق ومسؤوليات اتحاد المستثمرين الحالي ومشغل إكسون نفتغاز (Exxon Neftegas).
ويحتفل الرئيس الروسي اليوم الجمعة بعيد ميلاده الـ 70 وسط حرب مستعرة أشعلت العديد من الأزمات العالمية أبرزها الأزمة الاقتصادية
الرئيس الروسي البالغ من العمر 70 عاما، ضابط مخابرات سابق وكان يشغل هذا المنصب سابقًا من عام 2000 حتى 2008. وكان أيضا رئيس وزراء روسيا تحت رئاسة الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف.
نقلت وكالة تاس للأنباء عن متحدثة باسم السفارة الروسية في واشنطن قولها إن السفارة على علم بالأمر وتخطط لإجراء للاتصال هاتفيا بالمواطنين قريباً.
أجاب الرئيس الأمريكي، على سؤال أحد الصحفيين، حول احتمالية لقاء الرئيس بوتين خلال قمة العشرين، قائلا: إن الأمر لازال تحت الدراسة ولم يتضح بعد .
ونقلت الصحيفة عن محللين عسكريين قولهم إن الضربات قد يكون الهدف منها - جزئيًا - تقويض الدعم داخل أوكرانيا للحرب.