أكّدت روسيا أنها لن تقبل بتحديد سقف لسعر نفطها غداة الاتفاق على آلية قد تحدُّ من واردات موسكو لتمويل هجومها في أوكرانيا.
واتفقت مجموعة السبع وأستراليا على تحديد حد أقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل
الأسبوع المقبل قد يكون بنفس الصعوبة التي كان عليها الأسبوع السابق، عندما أدت الهجمات على البنية التحتية للكهرباء
وقال عضو البرلمان الأوروبي: إن امتناع زيلينسكي عن تسديد قيمة الأسلحة الأوروبية الموردة لكييف يجعل الأمر مخزيا .
افتتح زيلينسكي القمة بخطاب ألقاه في اجتماع وإلى جواره رئيس أركان الجيش ورئيس الوزراء. بينما ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خطابين
يأتي ذلك بعد أزمة الكهرباء التي تعاني منها البلاد جراء القصف الروسي المستمر للبنية التحتية ومنشأت الطاقة.
وسحبت روسيا قواتها من مدينة خيرسون الجنوبية هذا الشهر ونقلت بعضها لتعزيز مواقعها في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الشرقيتين، في الإقليم الصناعي المعروف باسم دونباس.
كان البيت الأبيض كرر الجمعة أن زيلينسكي هو الوحيد الذي يمكنه الموافقة على بدء مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، رافضًا أي فكرة عن ممارسة ضغوط أمريكية على كييف في هذا الاتجاه.
سرعان ما أضاف أن كل شيء يتم عمله لمساعدة الأشخاص على العيش حياة طبيعية، لكنه أوضح أن حوالي 50% من البنية التحتية للطاقة في البلاد قد تم تدميرها.
قال سوناك في مؤتمر صحفي مع زيلينسكي: سنواصل دعم أوكرانيا. سنقدم 50 مليون جنيه إسترليني لتعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا لمواجهة الضربات الجوية الروسية.
ذكرت وكالة الأنباء رويترز في تقرير لها أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك توجه إلى العاصمة الأوكرانية كييف للقاء الرئيس زيلينسكي.
وقال زيلينسكي: في الوقت الراهن أكثر من عشرة ملايين أوكراني هم من دون كهرباء، وخصوصا في منطقة كييف.
تأتي الاتصالات الأمريكية السرية، بعد أقل من أسبوع من إعلان روسيا انسحابها من مدينة أوكرانية رئيسية، وبداية نقاش هادئ في واشنطن حول تشجيع أوكرانيا على إيجاد حل دبلوماسي للحرب.
قال زيلينسكي في مداخلة تليفزيونية: «تم العثور على جثث القتلى، جثث مدنيين وعسكريين. في منطقة خيرسون، ترك الجيش الروسي خلفه الفظائع
أضاف في كلمة بالانجليزية هؤلاء الأشخاص يشنون حروب العدوان في حين أن الكوكب لا يمكنه تحمل طلقة نارية واحدة لأنه بحاجة إلى تحرك جماعي .