أسئلة كثيرة تفرض نفسها ونحن على أعتاب انتخابات مجلس النواب 2025، انتخاباتٍ يُفترض أن تكون مرآةً لإرادة الناس وصوتهم الحر، فإذا بها -في نظر كثيرين- لا تزال بعيدةً عن التعبير الصادق عن نبض الشارع..
الموظف العام فهو كل شخص يعمل في خدمة الدولة أو مؤسسة عامة، ويتولى مسئوليات لصالح المجتمع. وهو مؤتمن على أداء واجبه بعدل وإنصاف، دون أن ينتفع شخصيًا من وظيفته.
يتعين على أى مجتمع ينشد عملا سياسيا فاعلا ومؤثرا في المجتمع أن يصوغ علاقة صحية وسليمة بين الأمن والسياسة ليجعل السياسة لا تقاد من الأمن، وإنما يجعلها تقود نفسها مع استفادتها بالطبع من الأمن..
إن هذا التفاوت البين في تقديرات الحكومة بخصوص تجاوز الأزمة يعطى الناس انطباعا بأن الحكومة مرتبكة وليست مسيطرة على الأمور الاقتصادية، وبالتالى ليس لديها رؤية عن موعد التخلص من الأزمة الاقتصادية..
أهم فضيلة يتعين أن يتحلى بها المسئول هى فضيلة الآنصات للناس حوله والاستماع جيدا لما يقولونه خاصة حول أعماله وقرارته..
الأمانة مصدر الثقة بين الناس بعضهم بعضاً وعن طريقها تأتي المكاسب الحلال والأرباح.. وهي أساس كل الفضائل ومن يتربى على الأمانة يعيش حياة سعيدة لما يلقاه من ثقة الناس فيه وحبهم له
أقول لمن تحدث عن ضعف الإقبال على انتخابات مجلس النواب الجديد.. فالإقبال قوة أو ضعف لا يصح اجتزاؤه من سياقه ولا اعتباره مؤشراً على الرضا أو السخط على البرلمان الجديد أو غيره..