حفلت حياة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالمواقف الإنسانية مع كل من تعامل معهم مع أهل بيته، وأقاربه ومع جيرانه المسلمين وغير المسلمين، وكل مظاهر الحياة. بل إمتدت إنسانيته إلى الأعداء والخصوم..
الإسلام أمر بالاعتدال والموازنة في كل ما يتعلق بحال المسلم وسلوكه.. في المأكل والمشرب والكلام ومشيه والإنفاق وفي معاملاته وعبادته لربه عز وجل..
علمنا الهادي البشير صلى الله عليه وسلم كيف نستقبل يومنا عندما نستيقظ من النوم، ونصبح في نعمة الحياة من جديد قد وهبنا الله إياها واهب الحياة. هنا نجد اننا أصبحنا نتقلب في نعمه عز وجل، فيجب علينا الشكر..
غاب عنهم أننا أمة التوحيد وفينا قال الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله لا أخشى عليكم من أن تشركوا بالله من بعدي ولكن أخشى ما أخشاه عليكم إذا فتحت عليكم الدنيا وتنافستموها وفتنة النساء .
حقيقة الإسلام.. سلام وتسليم سلام مع جميع خلق الله تعالى يبدأ بسلام مع النفس أولا ولا يتأتي ذلك إلا بطاعة الله تعالى ورسوله. فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده..
هناك قواعد حددها الشرع والدين فى تطبيق المنهج الإسلامى فى تربية الأبناء