استعارة بعض المشاهد في الأفلام القديمة أو ترديد بعض الأقوال المأثورة لن يؤثر بعمق في النسق الاخلاقى للمجتمع الذى نريد إعادة صياغته مجددا ليقوم على مجموعة القيم الإيجابية..
ألسنا كلنا مطالبين بغرس التسامح في نفوس صغارنا في البيت والمدرسة والجامعة ودور العبادة والأندية وغيرها من التجمعات والمؤسسات المعنية بصناعة الفكر والضمير والوجدان؟!
جمهور الإسماعيلية البطل أبناء وأحفاد الفدائيين الأبطال لا يقبل بقطع الطرق ولا من خلقه العدوان علي الآمنين ولا العابرين ولا حتي علي المنافسين مهما كانت حدة المنافسة!
عندما أطلِقت على الوزارة القائمة على التعليم وزارة التربية والتعليم، لم يطلق هذا الإسم بهذا الترتيب عبثاً، ولكن لأهمية التربية التي تعد أساس الأخلاق الرفيعة، فلا تعليم دون تربية..
علاج المجتمع يحتاج سنوات كي يستعيد عافيته النفسية والأخلاقية. لابد أن نواجه أنفسنا بصراحة، نعترف مع كل فجور في القتل أو السفه الاجتماعي، أن الناس مريضة..
لاننى من أنصار نظرية المؤامرة أقف في خندق من يرى إن كل ما يحدث في بلادنا على وجه الخصوص مقصود، ومخطط له بعناية ودقة ضمن سيناريوهات متعددة حتى يحدث الإنهيار من الداخل ليسهل التحكم
مشكلتنا الحقيقية سواء في الإعلام أو الأندية أو مع الجمهور أننا نزعم قيادة أجيال وأننا على مبدأ الروح الرياضية لكننا وعند أقرب خسارة لا يستطيع أحد أن يلجم لسانه.. وتلك آفتنا.
الرياضة تعزز الأخلاق الرفيعة ولها فوائد كثيرة إذا ما استخدمت استخداماً سليماً يسير وفق قوانين رياضية تنبذ الصخب والتعصب في التشجيع الجماهيري..
لا أحد ينكر أن الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص صارت صناعة ثقيلة، صانعة للبهجة وجاذبة لملايين البشر حول العالم.. لكنها في الدول المتقدمة مغايرة لما يجري عندنا تمامًا..
إن من يسعون لتشويه أي رمز أو قامة مضيئة في حياتنا إنما يهدمون كل قيمة وكل معنى للنجاح والكفاح وكأنهم يريدون تجريد هذا البلد من قواه الناعمة..
وبعيدا عن جلد الذات.. إذ ينبغي أن نجلد من أوصلنا إلي هذه الحالة ومن تسبب فيها.. وإلي حين ذلك بات الوسط الذي كان مصدرا للأصول ومخزنا للقيم تحول -ولا نعرف كيف تحول- في بعض دوائره إلي النقيض تماما..
أليس الجلوس للتفاوض تحت مظلة مجلس الأمن أو الأمم المتحدة لوقف نزيف البشرية من الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الخطيرة واجباً يفرضه الضمير الإنساني الحي وتقتضيه مصلحة البشرية..
كيف يهون علي سائق سيارة فخمة بتجاوز ثمنها مبلغا كبيرا من المال بما يؤكد حصول صاحبها علي قسط متميز من التعليم وربما في مدارس أجنبية ان يلقي القمامة علنا وفي أهم شوارع مصر أو علي أهم جسورها؟!
الأمانة مصدر الثقة بين الناس بعضهم بعضاً وعن طريقها تأتي المكاسب الحلال والأرباح.. وهي أساس كل الفضائل ومن يتربى على الأمانة يعيش حياة سعيدة لما يلقاه من ثقة الناس فيه وحبهم له
السمو الأخلاقي مقصد واضح، وغرض أساسي من إقامة أركان الإسلام والتي هي الصلاة والصيام والزكاة والحج، فالعبادات في الإسلام، ومكارم الأخلاق الإنسانية، وجهان لعملة واحدة..