وحتي اللحظة كل الذين يتحدثون عن نفي فساد الملك فاروق يعتبر كلام انشائي مرسل.. فلا القائل شاهد عيان ولا إقترب من أحد شهود العيان ونقل عنه ولا إستند لشهادات اقتربوا من القصر ومن صاحبه..
سافرت إلى بريطانيا لتطالع الأرشيف البريطاني بعد مرور الوقت الكافي للإفراج عن الوثائق والمستندات وفيه مراسلات وتقارير سفراء بريطانيا في مصر وتقارير أجهزة المخابرات الإنجليزية!!
سافرت الدكتورة لطيفة سالم إلى لندن لترى بنفسها الأرشيف البريطاني الذي يحوي تقارير السفارة البريطانية بالقاهرة وخطابات السفير وبرقياته عن الملك وأخباره والرأي المقترح في التعامل معه..