رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. جدل حول حقيقة فيديو حرق «الكساسبة».. خالد يوسف: فيديو احترافي ويظهر تطورًا نوعيًا.. مصمم خدع بصرية: وهمي وغير حقيقي.. مخرج سينمائي: مفبرك ويحاكي مشاهد هوليود


ثارت حالة من الجدل فور بث تنظيم "داعش" الإرهابي، مقطع فيديو تحت اسم "شفاء الصدور"، والذي ظهر به أعضاء التنظيم أثناء إعدامهم للطيار الأردني "معاذ الكساسبة" مستخدمين لقطات وكادرات نوعية تجسد نوعا ما من الهوس بالأفلام السينمائية ذات الطابع الهوليودي.


راح البعض يشكك في صحة مقطع الفيديو المصور، في إشارة منهم إلى أن الفيديو مفبرك والغرض منه هو بث الرعب في قلوب المشاهدين وإظهار أعضاء التنظيم بالأبطال وأصحاب القلوب القاسية.

خالد يوسف: "الفيديو احترافي"
وأكد المخرج السينمائي خالد يوسف، حرفية مقطع الفيديو مشيرا إلى أنه تم تصويره من قبل محترفين وباستخدام تقنيات عالية الجودة، لافتًا إلى أن هناك تطورًا نوعيا بالمقارنة بالفيديوهات السابقة.

وأضاف يوسف أثناء مداخلة هاتفية له على برنامج "90 دقيقة" الذي يذاع على قناة المحور، أن الفيديو حمل تصاعدا دراميا يظهر أن مصوريه على دراية بفنون الصورة والجرافيك والمونتاج، موضحًا أنه لم يشاهد الفيديو الأصلي الذي تجاوزت مدته الـ20 دقيقة، وأن الفيديو المنتشر الآن لا يتجاوز الـ3 دقائق، وبالتالي لا يمكن التأكيد على أنه مفبرك.

مصمم خدع بصرية: "فيديو وهمي"
ونشر مصمم الخدع البصرية حسام الدالي، مقطع فيديو توضيحي لمشهد إعدام الطيار الأردني حرقًا، يوضح فيه أن الفيديو وهمي وغير حقيقي، مؤكدًا أنه تم استخدام ما يقرب من خمس كاميرات عالية الجودة لتصوير المشهد وإخراجه بصورة سينمائية.

وأوضح دالي، أن مخرج مشهد الإعدام ليس مخرجا عاديا إنما مخرج سينمائي متمكن من أدواته، مشيرًا إلى أن ذلك يتضح من خلال أحجام اللقطات والزوايا حيث اعتمد مخرج المشهد على لقطات وكادرات بعينها توحي إلى إيصال الفكرة المطلوبة والإيحاء بإظهار أفراد داعش بشكل قوي وخارق.

فيما أشار إلى أنه يمكن صنع مشهد الحرق باستخدام مادة سيليكات الكالسيوم والتي تعمل كعازل للنار عن الجلد وتستخدم في الخدع السينمائية.

مخرج مصري: "فيديو مفبرك"
وشكك المخرج السينمائى مازن سعيد، في الفيديو الذي بثه تنظيم «داعش» الإرهابي، قائلًا عبر صفحته على موقع «فيس بوك»: «أنا شاكك في الفيديو بتاع إعدام الطيار الأردني على يد داعش، طبعا كلنا في الأول بنغضب ونتسرع في الحكم بس لما ركزت في الفيديو وبعمل مونتاج للفيديو اللي بعمله وبخبرتي في الإخراج والتصوير أعتقد أن فيه مجال للشك».

وأوضح المخرج السينمائى أسباب فبركة الفيديو قائلًا: «للجودة العالية في الكاميرا والتصوير البطيء وبالجودة العالية التي نادرا ما تجدها في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه يعد مشهدا من مشاهد أفلام هوليود".

وأضاف: "وكسر الزوايا العكسية موضح أن التصوير كان بكاميرا واحدة مش بـ ٤ كاميرات، وده يفضح كل حاجة لأن معناه المشهد اتعاد ٤ إلى ٥ مرات من زوايا مختلفة فازاي حرقت الراجل ٤ مرات أو نقلت الكاميرا بسرعة وقت الاحتراق للأربع زاوايا».
Advertisements
الجريدة الرسمية