رئيس التحرير
عصام كامل

ساويرس يعلق على بومبيو بتعرض حرية التعبير في أمريكا للخطر

المهندس نجيب ساويرس
المهندس نجيب ساويرس
علق المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، مؤسس حزب المصريين الأحرار، على انتقاد وزير خارجية الولايات المتحدة السابق مايك بومبيو لما وصفه بتعرض حرية التعبير في الولايات المتحدة الأمريكية للهجوم، موضحًا أن اليساريين يدعمون حرية التعبير التي تتوافق وأيديولوجيتهم، وذلك لحظر موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 


وهنا علق مهندس نجيب ساويرس متعجبًا، بأنه لا يمكن أن يكون موقعي "فيس بوك وتويتر" هما من يمدون العالم بالخدمة، ومنظمًا لاستخدامها في نفس الوقت"

وكتب نجيب ساويرس: "صحيح... لا يمكن أن يكونوا مزودًا ومنظمًا في نفس الوقت!".  

حرية التعبير بأمريكا

جاء ذلك تعليقًا على تغريدة لمايك بومبيو قال فيها: "تتعرض حريتنا في التعبير للهجوم في أمريكا. لا ينبغي أن تكون هذه قضية حزبية - ولكن، لسوء الحظ ، يدعم اليسار حرية التعبير فقط إذا كان ما تريد قوله يتوافق مع أيديولوجيتهم الليبرالية.. إذا كان بإمكان Facebook وTwitter حظر الرئيس ترامب، فسيتم حظرك أيضًا". 

يذكر أن مجلس الإشراف على "فيس بوك" أبقى، أمس الأربعاء، على قرار منع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من نشر رسائل على صفحته على الموقع وعلى حساب إنستجرام، واعتبر المجلس أنه "لم يكن من المناسب لفيس بوك أن يفرض عقوبة غير محددة المدة ولا تستند إلى أي معايير".

المنع 6 أشهر

ومنح المجلس مدة ستة أشهر لمراجعة القرار الذي فرض في 7 يناير 2021، "لاتخاذ رد مناسب وأسباب الرد" .


وأوضح مجلس الإشراف، تعتبر قراراته ملزمة، أن الرئيس الأمريكي السابق "أوجد بيئة فيها مخاطر جدية للانزلاق نحو العنف"، من خلال نشر تعليقات في 6 يناير 2021، والذي وافق يوم الهجوم على مبنى الكابيتول من قبل أتباع الرئيس الأمريكي السابق ترامب، وإلحاقهم أضرارًا بالمبنى.

رسائل ترامب

وقال المجلس: "عندما نُشرت رسائل ترامب، كان يمثل خطرًا واضحًا وفوري لوقوع ضرر، وتصريحاته المؤيدة للمتورطين في أعمال الشغب أعطت شرعية لأعمالهم العنيفة".

وذكر مجلس الإشراف على الفيس بوك أن ترامب بصفته رئيسا كان يتمتع بنفوذ قوي، حيث وصل عدد متابعيه على فيس بوك بلغ 35 مليونًا و24 مليونا على إنستجرام.

ورفع المجلس توصيات إلى فيس بوك بوضع سياسات واضحة وضرورية ومتناسبة تعزز السلامة العامة وتحترم حرية التعبير.
الجريدة الرسمية