مسئول إسرائيلي يكشف تفاصيل صفقة «شاليط 2» بين حماس وتل أبيب
أكد الإعلام الإسرائيلي أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لن تتفاوض قبل الإفراج عن 50 أسيرا أفرج عنهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم بعد اختطاف المستوطنين الثلاثة الذين تسببوا في اندلاع حرب غزة الأخيرة.
وقالت قناة "i24 نيوز" الإسرائيلية إنه رسميا، فإن إسرائيل لا تتفاوض مع حركة حماس مباشرة لاستعادة جثث جنودها المفقودين منذ الحملة العسكرية الأخيرة على قطاع غزة "الجرف الصامد" من صيف 2014.
وأضافت أن تحركات إسرائيلية تجري تحت السطح عبر وسطاء، يحاولون التوصل إلى تفاهمات من شأنها أن تسمح على الأقل بالجلوس للبدء بالمفاوضات.
وقال مسئول إسرائيلي رفيع في تعقيبه على الاتصالات السرية من وراء الكواليس لتبادل الأسرى، أن حماس تريد عقد صفقة "شاليط 2"، بحيث يتم الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف: غير أن هذا ليس كل شيء، فحركة حماس تطالب برسوم دخول للمفاوضات، أي لن تجلس للتفاوض قبل الإفراج عن 50 أسيرا تم اعتقالهم بعد اختطاف المستوطنين الثلاثة.
