رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مجلس الأمن الدولي: داعش يمتلك احتياطيا نقديا 100 مليون دولار

تنظيم داعش الإرهابي
تنظيم داعش الإرهابي
كشف تقرير دولي صادر عن مجلس الأمن اليوم السبت أن العدد الأكبر من عناصر تنظيم داعش موجود داخل العراق، لافتا إلي أن التنظيم يمتلك 100 مليون دولار من الاحتياطي النقدي.


وأكد تقرير صادر عن لجنة معاقبة القاعدة وداعش، التابعة لمجلس الأمن الدولي، أن "التقديرات تشير إلى أن تنظيم داعش الإرهابي لديه 100 مليون دولار من الاحتياطي النقدي".

وأضاف التقرير أن "تنظيم داعش ما زال لديه حوالي 10 آلاف مقاتل في سوريا والعراق، والعدد الأكبر من عناصر التنظيم يتواجدون في العراق".


وأوضح التقرير أن "التنظيم حصل على أموال من الخارج من خلال شبكات مالية غير رسمية"، مشيراً إلى أنه "يواصل جمع الأموال بطرق عديدة مثل الابتزاز والخطف والفدية".

كذلك أشار مجلس الأمن الدولي إلي أن "تنظيم داعش ما زال قادرًا على شن عمليات في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا، على الرغم من التحديات التي يواجهها، ومن بينها فقدانه عددًا من قياداته في عام 2020".

والأربعاء الماضي، اتهم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعض القوى بلعب دور في جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات، وأن جماعات حاولت أن تصنع أوهاما واستغلال عناوين دينية وقومية.

وقال الكاظمي في كلمة له خلال استقباله أعضاء لجنة الأمن والدفاع النيابية: "منذ اليوم الأول لتأسيس هذا النظام، لعبت بعض القوى دوراً أدى الى أن يكون العراق ساحة لتسوية حسابات، وهذا سبب خسائر كثيرة لأولادنا وأهلنا، حيث عاش العراق سنوات من حرب استنزافية خسرتنا الكثير".

وأضاف: "لم تكن هناك حرب أهلية في العراق، بل كانت هناك جماعات حاولت أن تصنع أوهاما، وخطف عناوين دينية وقومية ليستغلوها في أجندات سياسية ضد العراق".

وتابع: "الحرب استنزفت منا الكثير، وكانت السبب الرئيس وراء الأزمة الاقتصادية، حيث لم نستطع أن نبني أنفسنا طوال السنوات الماضية لأننا انحصرنا في زاوية واحدة".

وشدد الكاظمي، على أن "الدم العراقي يجب أن يكون غاليا.. كفى دماء".

وواستطرد: "نواجه التحديات بقوة وباستمرارية، لدينا عمليات استباقية كل يوم، كانت لدينا يوم أمس عملية مهمة استهدفت 4 أهداف منها ما يسمى بوالي الجنوب، وقتلنا قبل أسبوع ما يسمى بوالي العراق في عملية بطولية عراقية بامتياز، ونجحت قواتنا الأمنية قبل شهر بتدمير جماعة كاملة ومقتل أكثر من 42 إرهابيا جنوبي نينوى".

يذكر أن أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول، أنه تم القضاء على أحد قادة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي أشرف على الهجوم الانتحاري المزدوج الذي وقع في وسط العاصمة العراقية بغداد الشهر الماضي.

وقال يحيي رسول، في بيان له: "لم يهدأ الأبطال في الأجهزة الأمنية من أجل الأخذ الثائر من المجرمين المتورطين في حادثة انفجار ساحة الطيران ببغداد"، بحسب وكالة سبوتنيك.

وأضاف: "تم تزويد طيران التحالف الدولي بمعلومات عن أماكن تواجدهم، حيث تم توجيه ضربة جوية دقيقة في قضاء أبو غريب غربي بغداد، أسفرت عن قتل الإرهابي (جبار علي فياض) المكنى أبو حسن الغريباوي الذي يشغل منصب ما يسمى العسكري العام لقاطع جنوب العراق، وهو الذي أشرف على العملية الإرهابية في ساحة الطيران".

وأشار إلى أنه قتل في هذه الضربة الإرهابي (غانم  صباح جواد) المسؤول عن نقل الإرهابيين الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في هذا الحادث الأليم، كما قتل إرهابيين اثنين فيها يجري التحقق من معلوماتهما وعملهما، فضلا عن قتل عدد آخر من مساعديهم المجرمين".
Advertisements
الجريدة الرسمية