كوريا الجنوبية ترصد حالة إصابة شديدة العدوى بإنفلونزا الطيور

أعلنت كوريا الجنوبية، الاثنين، عن رصد  حالة إصابة جديدة بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى، وسط مخاوف متزايدة بشأن المرض الذي يزيد من إجهاد صناعة الدواجن المحلية.

وتم الإبلاغ عن الحالة الجديدة المشتبه بها في مزرعة للبط في جيونج أوب بإقليم جولا الشمالي، وفقًا لوزارة الزراعة والغذاء والشؤون الريفية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".

وأبلغت البلاد حتى الآن عن 29 حالة إنفلونزا طيور مرتبطة بالمزارع منذ أواخر نوفمبر.

وتم تأكيد الحالة الأخيرة في مزرعة للبط في جوري، على بعد 422 كيلومترا جنوب سول، الأحد.

وسارعت كوريا الجنوبية وتيرة إعدام الطيور في المزارع المصابة والمناطق المحيطة بها.

وحتى الاثنين، أعدمت السلطات المحلية حوالي 9.6 مليون طائر، ويجري إعدام جميع الدواجن الموجودة في دائرة نصف قطرها 3 كيلومترات حول المزارع المصابة.

وفي غضون ذلك، تم تأكيد 42 حالة إصابة في الطيور البرية منذ أواخر أكتوبر، وتحقق السلطات في 7 حالات أخرى مشتبه بها من موائل الطيور البرية أيضا.

وكانت وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية، كشفت اليوم الإثنين، أنها سجلت أولى الإصابات بسلالة فيروس كورونا الجديدة التي تُعزى إليها الزيادة السريعة في حالات الإصابة في بريطانيا.

وقالت الوكالة: إنها رصدت السلالة الأكثر عدوى منها غيرها من سلالات الفيروس الحالية في ثلاثة أفراد وصلوا إلى كوريا الجنوبية من لندن في 22 ديسمبر.

وعلى أثر ذلك تعهد المسؤولون بالإسراع بجهود تدشين برنامج تطعيم عام من فيروس كورونا.

وتواجه الحكومة ضغوطا داخلية متزايدة بشأن خطط لشراء لقاحات وطرحها، خاصة وأنها حددت الربع الأول من العام المقبل موعدا لبدء حملة التطعيم، وذلك بعد أشهر من شروع دول مثل الولايات المتحدة وبلدان من الاتحاد الأوروبي في ذلك الإجراء الوقائي.

وأعلنت الحكومة أمس الأحد أن الهيئات التنظيمية ستقلص الفترة اللازمة لإقرار اللقاحات والأدوية من متوسط 180 يوما إلى 40 فقط.

وقالت إن المدة اللازمة للموافقة على توزيع اللقاحات وبيعها ستتقلص إلى نحو 20 يوما من عدة أشهر عادة.