صحيفة تركية: وضع أردوغان "هش" والتسجيلات المسربة "مؤكدة"

قالت صحيفة "ايدنلك دايلي" التركية: إن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، لم يستطع إيجاد مبرر لإنكار التسجيلات الصوتية المنسوبة له أو دحض تأكيدات الخبراء على صحتها.

كانت تسجيلات صوتية جديدة لرئيس الوزراء التركي، قد تم تسريبها اليوم تتضمن حديثه مع نجله يطالبه بعدم قبول المبلغ المالي المعروض في إحدى الصفقات التجارية وأن يتمسك بمبلغ أكبر.

وتأتى هذه التسريبات الصوتية لأردوغان بعد انتشار مكالمة هاتفية الإثنين الماضي طالب فيها ابنه بلال بأن يتخلص من مبلغ مالي كبير حتى لا يقع تحت طائلة تحقيقات النيابة في قضايا الفساد.

أوضحت الصحيفة التركية أن أرضية اردوغان السياسية صارت هشة منذ يونيو 2013، بسبب الاحتجاجات المستمرة على سياساته بالإضافة لتورط الحكومة المتكرر في قضايا الفساد والرشوة.

وأوضحت، أن وصف أردوغان للتسجيلات بـ"ممنتجة" يعكس عدم قدرته على نفيها.. موضحة، أنى ردود أفعاله على التسريبات لم تتضمن نفيا، لانتمائها له ولإبنه فهو لم ينفِ إمكانية الاستماع على المكالمات الخاصة بقادة الدولة كما أنه لم ينفِ أن هذا الصوت الوارد ليس صوته ولكن خط دفاعه الوحيد تكون من تجميع هذه الكلمات من عدة مكالمات لإصدار هذه التسريبات.

ورأت الصحيفة، أن تبريرات إردوغان تضيف المزيد من المصداقية على اتهامه من دون قصد منه، وانه وبكل الحسابات التي يمكن اجراؤها لإثبات صحة التسجيلات من عدمه فهي حقيقية وذلك لتاكيد الخبراء على أن ما يدعيه رئيس الحكومة من تركيب الجمل من عدة مكالمات مختلفة هو أمر في غاية الصعوبة ويمكن للأذن البشرية كشفه بسهولة.