رئيس التحرير
عصام كامل

سفارة السعودية في روسيا توجه رسالة إلى مواطنيها

 السفارة السعودية
السفارة السعودية بروسيا
دعت السفارة السعودية في روسيا، اليوم الأحد، "المواطنين الزائرين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر وتجنب مناطق المظاهرات".


وشددت السفارة، في بيان عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، على "ضرورة اتباع التعليمات الصادرة من الجهات الرسمية في روسيا الاتحادية في هذا الشأن"، مضيفة إنه "في حالات الطوارئ الاتصال على هاتف شؤون السعوديين المتاح على مدار الساعة عبر الرقم (79175110815+)".

وكانت السفارة السعودية في روسيا، أصدرت مؤخرا تحذيرا لمواطنيها الزائرين والمقيمين في البلاد، بعدما بدأت الاحتجاجات في جميع أنحاء روسيا، يوم السبت 23 يناير الجاري دعما لإطلاق سراح المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي اعتقل فور وصوله البلاد.


وبدأت الاحتجاجات في جميع أنحاء روسيا، السبت قبل الماضي، دعما لإطلاق سراح المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي اعتقل فور وصوله البلاد.

وطلبت السفارة السعودية في روسيا، المواطنين الزائرين والمقيمين إلى توخي الحذر وتجنب مناطق المظاهرات، كما نشرت رقم هاتف للتواصل معها في حالة الطوارئ.

وفي وقت سابق، دعت السفارة الأمريكية في روسيا مواطنيها تجنب أماكن المظاهرات المتوقعة في المدن الروسية .

جاء في بيان السفارة، "أشارت المصادر الإعلامية إلى أنه من المخطط أن تجري في مختلف أنحاء روسيا مظاهرات تأييدا لنشاط معارض، وستكون هذه المظاهرات غير مرخصة على الأرجح".

جدير بالذكر أن السلطات الروسية  اعتقلت عشرات الأشخاص خلال مظاهرات في جميع أنحاء روسيا بدعوة من أنصار المعارض أليكسي نافالني.

وجرت الاحتجاجات الأولى في أقصى شرق روسيا، إذ خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في فلاديفوستوك وخاباروفسك بينما نشرت قوات كبيرة من الشرطة أمام المتظاهرين. 

وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعارض نافالني على الرغم من ضغوط السلطات.

وكانت شرطة موسكو وعدت بأن تتعامل فورا مع أي تجمع غير مصرح به تعتبره "تهديدا للنظام العام".

من جهته، أدان رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين المظاهرات "غير المقبولة" في أوج انتشار وباء كوفيد-19.

وأعلنت يوليا نافالنايا زوجة نافالني على تطبيق أنستجرام عزمها على التظاهر في موسكو من أجل زوجها الذي "لا يستسلم أبدا".

وكانت التجمعات الكبرى للمعارضة في موسكو صيف 2019 شهدت اعتقال آلاف المتظاهرين.

وصدرت على العديد منهم أحكام قاسية بالسجن بتهم القيام بأعمال عنف ضد الشرطة، على الرغم من احتجاج منظمات غير حكومية.
الجريدة الرسمية