رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الحكومة العراقية لـ «المصريين»: السيسي لا يعوض | فيديو

مصطفى الكاظمي رئيس
مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة العراقية
دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، المصريين للاهتمام بالرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى وجود فرصة تاريخية بيد المصريين.



الشعب المصري                                                                                                                               
وقال في مقابلة صحفية: "نحب الشعب المصري، العراق يرحب بالمصريين، اهتموا بالرئيس السيسي، في إيديكم فرصة تاريخية".

وأضاف الكاظمي، أن "مصر تستعيد وضعها، كنت في القاهرة منذ فترة عندما حضرت اجتماعا لأجهزة الأمن، وفرحت عندما رأيت تنمية حقيقية في مصر، نتمنى لها كل الخير واهتموا بأنفسكم وكونوا شعبا واحدا لا تفرقكم الأكاذيب الطائفية، العنوان الوطني هو الحل".




أحداث العراق                                                                                                                     
وبشأن الأحداث في العراق، قال الكاظمي: "طرحنا حوارا وطنيا استراتيجيا لكل العراقيين، ندعوهم لطاولة الحوار، فالسلاح لا ينفع، هذه البلاد خسرت الكثير من الدماء، كفانا دماء، يجب أن نبحث عن فرصة للحياة والعيش والاستقرار، الدولة سوف تستمر".

تعاون

وكان رئيس الوزراء العراقي الدكتور مصطفى الكاظمي قال: إنه يتطلع إلى تعاون مصر مع بلاده لبناء العراق الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن مصر لديها تجربة فريدة في تجاوز الكثير من مشكلاتها في الإسكان والتنمية البشرية والإدارة والتعليم، وبلاده تتمنى الاستفادة من التجربة المصرية في إعادة بناء العراق.

بناء العراق
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "نحتاج من المصريين بناء العراق خاصة في الإسكان والزراعة في ظل وجود زيادة سكانية سنوية تصل إلى مليون نسمة.

الحرب الأهلية
وتابع: "ندعو كل المستثمرين المصريين العمل في إعادة بناء العراق"، لافتًا إلى أن العراق عبَر مرحلة الحرب الأهلية، والحكومة الحالية جادة في حماية المستثمرين المصريين والأردنيين والآخرين وهناك تحسن في الوضع الأمني.

الاستثمار في العراق
وأكمل: "لا يوجد تفضيل لجنسية على أخرى في الاستثمار في العراق وسيكون هناك أولوية للمستثمر المصري والأردني والعربي في بلادنا. نحن منفتحون على كل أشقائنا في المحيط العربي وإيران وتركيا أيضا".
الجريدة الرسمية