رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرض ولاية أسترالية لأسوأ فيضانات منذ عقود

جانب من فيضانات ضربت
جانب من فيضانات ضربت نيو ساوث ويلز في 2013
تلقت خدمات الطوارئ في الولاية الاسترالية أكثر  640 طلبا للمساعدة مساء امس السبت، من ضمنها 66 طلبا للإنقاذ من الفيضانات.


وقالت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز، جلاديس بيريجليان، إنه تم إنقاذ مئات الأشخاص من المياه.


 حدث كل مائة عام

وصدرت أوامر بإجلاء في مواقع عديدة في الساحل الشمالي الأوسط شمال شرقي الولاية، والتي قالت بيريجليان إنه يشهد حدثا يقع مرة كل مائة عام.

وأضافت انه مع "أننا لا نعتقد أن الأمور ستزداد سوءا في الساحل الشمالي الأوسط، فإن الظروف ستستمر بالتأكيد، وسوف يستمر هطول الأمطار عبر الأجزاء التي تأثرت بالفعل".

حدث مناخي


وقالت بيريجليان أيضا إن أجزاء من غرب سيدني تتعرض لحدث مناخي يحدث كل 50 عاما، حيث سجلت بعض المواقع أكثر من 300 ملليمتر من الأمطار منذ صباح الجمعة الماضية ، محطمة الأرقام القياسية.


وبدأ سد واراجامبا، غرب سيدني، بالفيضان الأحد، وحتى الآن تم افتتاح 13 مركز إجلاء في جميع أنحاء الولاية.

 طقس سئ

ومن المتوقع حدوث المزيد من عمليات الإجلاء، حيث تشير التوقعات إلى استمرار الطقس السيئ حتى منتصف الأسبوع.

وحثت السلطات المحلية المواطنين على عدم القيادة عبر المناطق التي غمرتها الفيضانات، حيث يمكن أن تجرفهم التيارات القوية بسهولة.

جدير بالذكر أن التغير المناخي يرخي بظلاله على أستراليا التي واجهت سلسلة من الحرائق وموجات الجفاف والأعاصير النادرة بحدتها، لكن ينبغي للبلد أن يستعدّ لكوارث أشدّ هولا بعد، بحسب ما كشف تقرير علمي حديث.

ونشرت الوكالة العلمية الوطنية الأسترالية (سي إس آي آر أو) وخدمة الأرصاد الجوية الأسترالية تقريرا، قبل وقت سابق النقاب عما ينتظر أستراليا من كوارث مناخية بعدما ضربتها حرائق حرجية لا مثيل لها في 2019 و2020 وشهد السنة الأكثر حرّا وجفافا.

وأتت الحرائق على مساحة توازي مساحة بريطانيا وأودت بحياة 33 شخصا، وتسببّت بنفوق نحو ثلاثة مليارات حيوان أو نقلها من موئلها، ما كلّف الاقتصاد الأسترالي قرابة سبعة مليارات دولار.
Advertisements
الجريدة الرسمية