رئيس التحرير
عصام كامل

تركيا تقصف بالصواريخ قرى شمالي العراق مجددا

قصف تركي
قصف تركي
استأنفت طائرات تركية قصفها لمرتفعات جبلية وعدد من القرى في مدينة دهوك بإقليم كردستان أقصى شمالي العراق.


 طائرات هليكوبتر

وبحسب التلفزيون العراقي الرسمي، الأحد، فإن طائرات هليكوبتر عسكرية تركية قصفت عددا من المرتفعات الجبلية والقرى الكردية العراقية بإقليم كردستان ولم يتضح بعد حجم الإصابات والخسائر.

وفي وقت سابق، أدان العراق القصف التركي الذي طال محافظة دهوك شمالي البلاد، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.



جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية، طالبت فيه بسحب القوات التركية الموجودة في مناطق إقليم شمال العراق والموصل.

أنقرة

وتواصل أنقرة شن عملياتها العسكرية داخل العمق العراقي المحاذي لإقليم كردستان بذريعة ملاحقة حزب العمال الكردستاني المعارض لنظام أردوغان.

ورغم إدانات بغداد تلك العمليات التي عدتها "خروقاً سيادية"، والازدراء الدولي والإقليمي من سياسات أنقرة العسكرية في العراق، فإن تركيا تواصل هجماتها بشكل شبه مستمر.

وانتشرت القوات الأمنية العراقية أمس السبت، بشكل مكثف حول مرقد أبي حنيفة النعمان في منطقة الأعظمية ببغداد، بعد دعوات للتظاهر ضده.

مرقد أبي حنيفة النعمان

وبحسب شبكة "روسيا اليوم" ، شهدت البلاد  انتشارا كثيفا للجيش العراقي وقوات أخرى، بدأ قبل نحو ساعة حول مرقد النعمان، بعد دعوات للخروج بتظاهرة ضده".

وانتشرت في الأيام الأخيرة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للخروج بتظاهرة تندد بما أسموه قتل أبي حنيفة النعمان للإمام الصادق.

ولم تعلن أية جهة حتى الآن تبنيها لهذه الدعوات التي أثارت جدلا في الشارع العراقي.

 دعوات للتظاهر

وقبل أيام ظهرت دعوات في مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، لإزالة تمثال الخليفة العباسي الثاني، أبو جعفر المنصور، من وسط العاصمة بغداد.

وبرزت الدعوات التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، باسم جماعات تزعم أنها شيعية وتريد إزالة التمثال لأسباب تاريخية تتعلق بروايات موروثة.

وهذه هي المرة الثانية التي يثير فيها تمثال المنصور جدلا في العراق، ففي عام 2005 نسف مسلحون تمثال المنصور بعد وضع عبوات ناسفة تحته، قبل أن يعاد نصبه من جديد.

ونصب التمثال نهاية سبعينيات القرن الماضي في منطقة المنصور التي سميت على اسم الخليفة العباسي، وصنعه النحات خالد الرحال.

الجريدة الرسمية