رئيس التحرير
عصام كامل

برق ورعد في سماء مكة مع نهاية 2020 | فيديو

سماء مكة
سماء مكة
شهدت المملكة العربية السعودية هطول أمطار غزيرة ورعد وبرق، اليوم الأربعاء،  وامتدت هذه الأمطار لتصل إلى المصلين بالحرم المكي.

وتعرضت المدينتان المقدستان إلى سقوط أمطار غزيرة ورعد  وبرق، بحسب مقطع فيديو "بث مباشر" من الحرم المكي قبل قليل.


أضاء البرق سماء مكة المكرمة، وتساقطت الأمطار الرعدية الشديدة، فى موجة من التقلبات الجوية التى تتعرض لها المملكة العربية السعودية.

وكان  المركز الوطني للأرصاد السعودية ، توقع في تقريره صباح اليوم الاربعاء  حالة الطقس لهذا اليوم، سماءً غائمة جزئياً مع فرصة تكوُّن السحب الرعدية الممطرة على أجزاءٍ من مناطق: مكة المكرّمة، المدينة المنوّرة، تبوك، الجوف، والحدود الشمالية.

وبحسب صحيفة "سبق" السعودية ، أشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر جنوبية إلى جنوبية شرقية بسرعة 18 - 45 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وشمالية غربية إلى شمالية شرقية على الجزأين الأوسط والشمالي بسرعة 16 - 38 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين يصل إلى مترين ونصف على الجزء الجنوبي، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج على الجزء الجنوبي، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية غربية إلى شمالية شرقية بسرعة 14 - 36 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج.

جدير بالذكر أن  السعودية تسلمت  أول شحنات فيروس كورونا مؤخرًا وبدأت إجراءات التطعيم الأولى، حيث أعلنت وزارة الصحة في المملكة، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 30 ألف شخص تلقوا لقاح  فيروس كورونا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

يأتي ذلك في ظل حالة من وقف الرحلات الجوية من السعودية مع بريطانيا بسبب تفشي سلالة جديدة للوباء في البلد الأوروبي، وهو ما دعا السلطات السعودية إلى تشديد قيود السفر، بغرض احترازي.


وبينما تخطت المملكة ذروة الوباء التي كانت قبل أشهر، واصلت البلاد تسجيل حالات إصابة ووفاة وبائية وإن بانخفاض كبير.


وسجلت السعودية خلال الساعات الماضية ثماني حالات وفاة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في المملكة جراء الإصابة بكورونا إلى 6204 حالات، بينما يدور معدل الإصابات في دائرة ال300 ألف إصابة فقط.


أكد وزير الصحة السعودي د. توفيق بن فوزان الربيعة، أن ما نراه اليوم من مكتسبات تحققت للمملكة منذ بداية الجائحة هو امتداد لإحدى أهم السياسات ضمن رؤية 2030. وهي سياسة الوقاية خير من العلاج، مؤكدًا على أن تلك السياسة تمثلت في تكثيف الإجراءات الاحترازية الاستباقية، وتأكيد أن صحة الإنسان أولًا،  وتوفير اللقاح الآمن والمعتمد دوليًا في وقت قياسي وتوفيره للمواطنين والمقيمين، ما جعل المملكة من أفضل دول العالم في مواجهة جائحة كورونا.

الجريدة الرسمية