رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. نتنياهو للشعب الإيراني: نحن أصدقاؤكم ويمكننا العمل معا


بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برسالة مصورة إلى الشعب الإيراني اليوم السبت عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.


وقال نتنياهو خلال رسالته بعنوان " نحن أصدقاؤكم، لسنا أعداءكم".. أعتزم التحدث قريبا مع الرئيس ترامب حول كيفية التصدي للتهديد الذي يشكله النظام الإيراني الذي يدعو إلى تدمير إسرائيل.. ولكن طرأ في بالي مؤخرا أني تحدثت كثيرا عن النظام الإيراني ولكنني لم أتحدث إلى الشعب الإيراني.

واستطرد نتنياهو: أتمنى أن هذه الرسالة ستصل إلى كل إيراني أينما كان – سواء كان صغيرا في السن أو كبيرا، متدينا أو علمانيا، رجلا أو امرأة.

ولفت نتنياهو خلال رسالته إلى أن الشعب الإيراني يفضل العيش بلا خوف، قائلا: أعلم أنكم تريدون أن تتكلموا بشكل حر وأن تحبوا من تريدون بلا خوف من التعذيب أو من الإعدام شنقا بواسطة رافعة..وأعلم أنكم تريدون أن تتصفحوا الإنترنت بشكل حر بدون أن تلجأوا إلى مشاهدة فيديوهات مثل هذا من خلال شبكات خاصة افتراضية بهدف التملص من الرقابة.

ووجه كلمته للشعب الإيراني قائلا: أنتم أصحاب تاريخ عظيم، لديكم حضارة غنية، ولكن، بشكل مأساوي، أنتم أسرى بيد استبداد ثيوقراطي - على حد وصفه-.

واستطرد: في إيران حرة تستطيعون مرة أخرى أن تزدهروا بلا حدود، ولكن حاليا، نظام شرس يحاول قمعكم.

وقال نتنياهو خلال كلمته إنه لن ينسى صور الطلاب الشجعان المتعطشين للتغيير وهم يتعرضون لإطلاق النار في شوارع طهران عام 2009 ولن ينسي ندا آغا سلطان الجميلة وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة على الرصيف.

ووصف نتنياهو خلال كلمته النظام الإيراني بـ "الوحشي" الذي يستمر في حرمان شعبه من الحرية، زاعما أنه يمنع آلاف المرشحين من الترشح في الانتخابات..وأنه يسرق أموالا من الفقراء بهدف تمويل سفاح مثل الأسد- على حد زعمه-.

واستطرد أنه بالدعوة يوميا إلى تدمير إسرائيل، النظام يأمل في غرس العداء بيننا.. هذا غلط، نحن أصدقاؤكم، لسنا أعداءكم لقد ميزنا دائما بين الشعب الإيراني وبين النظام الإيراني.. النظام وحشي – الشعب ليس كذلك، النظام عدواني – الشعب دافئ.

ولفت نتنياهو خلال كلمته إلى أنه يتطلع إلى زيارة الإسرائيليين الإيرانيين بعضهم البعض بشكل حر في طهران وفي أصفهان، في القدس وفي تل أبيب.

يجب على المتعصبين ألا ينتصروا يجب على وحشيتهم ألا تنتصر على شفقتنا.. الشعبان يستطيعان العمل معا من أجل تحقيق مستقبل أكثر هدوء ومليء بالأمل لنا ولكم.

واختتم حديثه: علينا أن نهزم الإرهاب والطغيان وعلينا أن نؤمن بأن الحرية والصداقة تنتصران.

الجريدة الرسمية