رئيس التحرير
عصام كامل

هل يؤثر الصيام على كمية ونوعية الحليب للأم المرضع؟

الحليب للأم المرضع
الحليب للأم المرضع
تختلف ردة فعل كل أم مرضعة للصيام، فتستطيع بعض الأمهات الصيام والحفاظ على التغذية الكافية لأنفسهن وأطفالهن، في حين قد تواجه أخريات صعوبًة في فعل ذلك، لذا من المهم جدًا الانتباه والاصغاء لاحتياجات الجسم والطفل. 


يكون الطفل معتمدا على الرضاعة فقط حتى عمر ستة أشهر، لذا فإن الصيام للنساء المرضعات قد يكون متعذراً أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً والذين بدأوا بتناول طعام آخر بالإضافة إلى حليب الأم، فقد يسهل على أمهاتهن الصيام. 

وأكد المركز القومي للبحوث أن صيام 24 ساعة أو أقل يتسبب في تغييرات بسيطة على كمية إنتاج الحليب ونوعيته،  ويمكن للأم  المرضع تناول 500 سعر حراري إضافة إلى السعرات الحرارية اليومية التي تتناولها  النساء في الحالة العادية و هي 2000 سعرة حرارية  ، مع أهمية تناول الفواكه والخضراوات والأطعمة الغنية بالأملاح والكالسيوم. 

وقد يؤدي الصيام أيضًا إلى تغييرات فيزيولوجية لدى الأم، مثل الشعور بالنعاس وعدم التركيز والضعف والعصبية والعدوانية، لذا من الممكن أن يتأثر نمو الطفل بتواصله وتفاعله مع الأم ولذلك من المهم الانتباه إلى هذه الأعراض التي قد تحدث بتأثير من الصيام.
  
وشدد المركز على أنه من المهم مراقبة الأم المرضعة لصحتها وضرورة الإفطار في حال لاحظت أي من علامات نقص السوائل في الجسم كالشعور الشديد بالعطش ، التعب ، الإرهاق ،الدوار ،الصداع وحدوث تغيرات على لون البول ورائحته، ويتوجب عليها تناول عصير فواكه يحتوي على السكر أو محلول ملحي وأخذ قسط من الراحة، ومراجعة الطبيب في حال لم تشعر السيدة بالراحة بعد 30 دقيقة من تناول السوائل.
   
الجريدة الرسمية