رئيس التحرير
عصام كامل

غدا.. بدء التداول التجريبي لختم الذهب بالليزر

ختم الذهب بالليزر
ختم الذهب بالليزر
تبدأ مصلحة الدمغة والموازين  غدا الأربعاء التداول التجريبي لمشروع الختم بالليزر "الباركود" من الجهة الاختبارية، ضمن المشروع القومي لدمغ المصوغات والمشغولات الذهبية بالليزر أو التكويد بالليزر. 


ويهدف مشروع الختم بالليزر الوصول بصناعة الذهب في مصر إلى العالمية، وحمايتها من الغش والتقليد.

 ويتضمن التكويد بالليزر وضع رقم لكل قطعة ذهبية بشكل متسلسل لا يُرى بالعين المجردة أو العدسة المكبرة، ويحتوى على العيار، والوزن، وصورة القطعة الذهبية، وكذلك اسم الشركة أو المصنع أو الورشة التي أنتجتها ويتم قراءة هذا الرقم المتسلسل من خلال جهاز QR.

وكشف اللواء عبدالله منتصر رئيس مصلحة الدمغة والموازين عن إنشاء فرع لمصلحة الدمغة والموازين داخل مدينة الذهب التي أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهات بإنشائها،حتي توفر النقل والانتقال والتأمين  على مساحة  500 متر بتكلفة 10 ملايين جنيه من موازنة الدولة.

وأكد على  وجود مناقشات ومباحثات تدور الآن بين ستة وزراء منهم التموين والصناعة والإسكان والاستثمار والمالية بشأن تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي لإنشاء مدينة الذهب الجديدة ، وأنه لم يستقر على المكان المناسب حتى الآن.

وأضاف أن مشروع مدينة الذهب من شأنه رفع  المستوى المهني والاقتصادي لورش الذهب الصغيرة وصناعها، علاوة على زيادة الدخل القومي الإجمالي من وراء تصدير الذهب المصري بعد تصنيعه مشغولات ذهبية ومن ثم تحقيق قيمة مضافة للذهب لا يمكن تحقيقها عند تصديره كسبائك.

وأوضح أن المصلحة بصدد تجهيز معرض "جواهرجية مصر" في ديسمبر المقبل على مدار ثلاث أيام، بمشاركة دولية موسعة من شركات أجنبية ومصرية عالمية بمتابعة من الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية.

وكان وزير التموين والتجارة الداخلية، قد طالب جميع الصناع في مجال الذهب بضرورة عمل "لوجو" للورشة، أو المصنع الخاص بالمصنع حتى يتم تطبيق "الباركود" الخاص بكل شركة، ومعرفة إنتاج كل شركة، وبعد الاتفاق بين الشركات سيتم معرفة خلال ستة أشهر كل قطعة ذهب في السوق تتبع أي مصنع.
الجريدة الرسمية