رئيس التحرير
عصام كامل

افتتاح مؤتمر مستقبل السياحة في الوطن العربي والشرق الأوسط بالمنيا

مبني محافظة المنيا
مبني محافظة المنيا

افتتح الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، واللواء عصام البديوى، محافظ المنيا، والدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس جامعة المنيا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن سعد سند، عميد كلية السياحة والفنادق، ورئيس المؤتمر، والدكتور صابر سلمان مساعد وزير السياحة، ومستر موكاى الوزير المفوض لسفارة اليابان بالقاهرة، والدكتور طارق حاتم، رئيس جمعية الصداقة المصرية اليابانية، مؤتمر كلية السياحة والفنادق الدولى الأول.


ويناقش المؤتمر مستقبل السياحة في الوطن العربى والشرق الأوسط "التحديات والتوقعات" بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة المنيا، بمشاركة إحدى عشر جهة راعية، وثمانى دول عربية، هي: "المملكة العربية السعودية، والأردن، وليبيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والجزائر، وألمانيا".

كما حضر المؤتمر المهندس خالد مصطفى عبد الوهاب، رئيس قطاع التخطيط بالهيئة العامة للتنمية السياحية، والدكتورة سهام بهجت، مدير السياحة ببرنامج TVET2، والدكتور مدحت الديب، عميد المعهد العالي بالإسكندرية (معهد السيوف)، والدكتور على عمر، مقرر لجنة قطاع السياحة، والدكتورة عائشة التهامي، أمين اللجنة العلمية.

وقال الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، إن هذا المؤتمر هو المؤتمر الأول الذي تشهده كلية السياحة والفنادق منذ إنشائها؛ وذلك لما تواليه الجامعة من الاهتمام بالمشكلات التي تواجه تقدم ونمو وازدهار السياحة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث تعتبر السياحة حجرًا أساسيًا في بناء اقتصاد أي دولة، بالإضافة إلى ما تمتلكه محافظة المنيا من آثار خالدة على مر حُقب زمنية عديدة، كما تُعد محافظة المنيا متحفًا مفتوحًا وسجلًا خالدًا لجميع العصور التاريخية.

كما تحدث اللواء عصام بديوى، محافظ المنيا، عن أهمية صناعة السياحة في المنطقة العربية، إذ تعتبر من أهم الانشطة الاقتصادية وأسرعها نموا على مستوى العالم والتي تمثل ما يقرب من ثلث حجم التجارة العالمية، وأضاف أن محافظة المنيا أزلية الوجود ولديها تاريخ عريق جعلها تزخر بتنوع حضارى فريد من نوعه، واختتم حديثه بضرورة خلق استراتيجيات جديدة لتجاوز الأزمة السياحية التي تمر بها المنطقة العربية، وإيجاد بدائل وحلول تتلائم مع مستجدات الواقع.

وفى سياق متصل أشار الدكتور حسن سند، عميد كلية السياحة والفنادق إلى الفترة الراهنة والظروف العصيبة، مؤكدًا ضرورة التعريف بحضارة وتاريخ محافظة المنيا؛ وذلك لزيادة الجذب السياحي ووضع محافظة المنيا على الخريطة السياحية.

كما أشار الدكتور محمد جلال حسن إلى دور الجامعة الممتد والواسع داخل المجتمع ليشمل الاهتمام بالشئون الخارجية والداخلية والتنمية البيئية.

وقال الدكتور صابر سلمان، مساعد وزير السياحة، إن هذا المؤتمر يمثل إضافة إيجابية وفرصة جيدة لبحث التحديات التي تواجه مستقبل السياحة في مصر والمنطقة العربية، وإن مشاركة خبراء صناعة السياحة على المستويين الإقليمى والدولى، في هذا المؤتمر، يسهم في إيجاد مجموعة من الحلول للخروج من الأزمة التي تمر بها المنظقة العربية والشرق الأوسط.

كما قام مستر موكاي، الوزير المفوض لدولة اليابان، بعرض شرح تفصيلي عن تاريخ اليابان والترابط بين الشعب المصري والياباني، مؤكدًا أن الشعب الياباني يطوق لزيارة مصر ولو مرة واحدة في حياته، وأن اليابان قد وقعت بروتوكولات تعاون لتنفيذ أكثر من 25 مشروعًا داخل مصر في الفترة الأخيرة.

وفي نهاية الجلسة الافتتاحية كرم الدكتور جمال الدين أبو المجد اللواء عصام بديوي وضيوف المؤتمر بإهداء درع الجامعة والمؤتمر لهم.

وعلي هامش المؤتمر تم افتتاح معرض تحت عنوان تراثنا الأصيل يعاصر كل جيل عرض فيه فنون محافظة المنيا أعمالهم الفنية ذات الطابع المصري الأصيل، إلى جانب أعمال وأشغال فنية من تراث محافظة المنيا.
الجريدة الرسمية