رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الداخلية لرجال الشرطة: مصر ستبقى منارة لقيم العدالة والمساواة

وزارة الداخلية -
وزارة الداخلية - أرشيفية
بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية برقية تهنئة إلى القيادات والضباط والعاملين المدنيين والأمناء والمساعدين والمندوبين ومعاونى الأمن والجنود والخفراء والمجندين، وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام بمناسبة حلول العام الميلادى 2021م.


وقال وزير الداخلية: "إننا إذ نستقبل العام الميلادى وقد استعادت مصر بقيادتها السياسية الحكيمة مكانتها على المستوى الإقليمى والدولى واستقرت أوضاعها لعلى يقين من أنكم على قدر المسئولية فى تحمل العهد والوعد الصادق لمواصلة الجهود والتضحيات لدعم خطى المسيرة الوطنية وحماية الإنجازات العظيمة التى تحققت ولتبقى مصر على مر الزمان منارة تهدي البشرية لقيم العدالة والمساواة والنماء».


وكان بعث وزير الداخلية برقيات تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى وقيادات الدولة  والفريق أول محمد زكى "القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى" ، مؤكداً بأننا نستقبل العام الميلادى الجديد 2021 يحدونا مشاعر الأمل واليقين فى بلوغ مسيرتنا الوطنية مراتب المجد التليد بعون المولى القدير ووعده لمصرنا بالأمن فى كتابه الكريم وتكاتف وتآزر مؤسساتنا الوطنية  فى سبيل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار لشعب مصر العظيم  مهما بلغت التحديات أو تعاظمت التضحيات  كما بعث برقية تهنئة للفريق محمد فريد "رئيس أركان حرب القوات المسلحة" .


وفى وقت سابق، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، "إن قلوبنا منفتحة وآذاننا مصغية لأي نقد بناء يهدف إلى تحقيق المصلحة العليا لوطننا العزيز، وكذلك فإن أيدينا ممتدة بكل الإخلاص والحب لكل من يريد أن يتكاتف ويتعاون معنا في دار الإفتاء المصرية لكي يدعم مسيرتنا التي لا هدف لها إلا خدمة الدين والوطن والقضاء على كل ما يهدد أمن وسلامة مصر من أفكار متشددة أو تنظيمات متطرفة أو جماعات إرهابية".

وأكد أن رسالة العطاء الممتدة التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية، تنبع من كونها مؤسسة دينية وطنية عريقة، تمتد جذورها التاريخية إلى أعماق تاريخ الدولة المصرية، وقد تولى قيادة مسيرتها ثلة من أكابر المجتهدين الثقات من علماء الأزهر الشريف، كان ولا يزال نتاجهم العلمي والفكري محط ثقة جماهير الأمة الإسلامية شرقًا وغربًا، وكانت مواقفهم الوطنية مثار فخر واعتزاز لكل رواد العمل الوطني في تاريخ مصرنا العزيز.

وتابع: "لا شك أن من أهم العوامل التي ساهمت في تتويج مسيرة دار الإفتاء المصرية، بهذا الكم الهائل من الإنتاج العلمي والوطني الذي اتسم بالتميز والدقة والعمق والإتقان والمواكبة لمقتضيات العمل الديني والوطني، هو عامل المؤسسية، فقد انطلقت مسيرة الدار المباركة وفق رؤية شاملة لمتطلبات العصر، ومن منطلق إيمان راسخ بضرورة الالتزام بقواعد وضوابط العمل المؤسسي المنظم الدقيق، الذي يستند إلى مبدأ الاجتهاد الجماعي، ويتخذ من قوله تعالى: (وأمرهم شورى بينهم) نبراسًا يستضيء به في مسيرة العمل الوطني الدؤوب".

ولفت إلى أن دار الإفتاء المصرية قد استطاعت بالتزامها الدقيق بمبدأي العمل المؤسسي والاجتهاد الجماعي، أن تتصدى ببسالة ووطنية وفي التوقيتات المناسبة لكبرى القضايا الشائكة.
الجريدة الرسمية