نائب يطالب بمثياق شرف يحقق حرية الصحافة
أكد النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية وجود ميثاق شرف صحفي يلزم المؤسسات القومية بتطبيق معايير جودة المهنية والأمانة في المحتوى المُقدم، بما يحقق حرية الصحافة مع ضمان حقوق المواطنين في عدم التمييز أو تجرح.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، وبحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لبحث أوجه التعاون مع اللجنة والعمل المشترك للرد على الادعاءات والتقارير الكاذبة التي تتناول أوضاع حقوق الانسان في مصر بصورة غير حقيقية.
وقال عبد العزيز، إن البرلمان المصري لطالما أبدي انحيازه للصحافة
المصرية وحريتها، لاسيما وأنها جزء اصيل من العمل العام وتعطي قوه للحياة العامة في مصر، لاسيما وأن حرية الرأي والتعبير أحد أدوات حقوق الإنسان الهامة.
وشدد وكيل لجنة حقوق الإنسان، علي أهمية مواجهة خطاب الكراهية، أو إلقاء الاتهامات بدون دليل، وإعمال المبدأ القانوني الذي يعتبر الشخص بريء ما لم تثبت إدانته، متسألا عن دور الهيئة في التصدي لما يسيء للمعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وتطرق محمد عبد العزيز، إلي أهمية دراسة إمكانية تعيين الصحفيين العاملون بالمؤسسات القومية منذ فترة، وبما لا يحمل الهيئة الوطنية للصحافة الخسائر، بقوله : أعلم أن هناك خسائر لكن بعض الصحفيين لهم حقوق مهدرة.
وكان طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قال ان هناك تحديات كبيرة نواجهها بالخارج، لاسيما مع التغييرات التي يشهدها العالم سواء في الولايات المتحدة وغيرها، مشيرا الى وجود أجندة ممنهجة لتوجيه النقد الهدام للبلاد.
وأضاف رضوان، اللجنة حريصة على التواصل مع الهيئات الإعلامية، ليكونوا بمثابة منابر للدفاع عن مصر وتوضيح الحقائق، في طل ما تواجهه البلاد من أجندات ممنهجة تظهر عبر التصريحات والبيانات الصادرة في الخارج سواء من الاتحاد الأوربي أو الولايات المتحدة الأمريكية.
وتساءل رضوان، عن دور الهيئة الوطنية للصحافة، فيما نشهده الآن من تطور تكنولوجي، مشيرا الى دور مواقع التواصل الإجتماعى مثل تويتر وفيس بوك، في التواصل بين المواطنين واستغلالها إعلاميا.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، وبحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لبحث أوجه التعاون مع اللجنة والعمل المشترك للرد على الادعاءات والتقارير الكاذبة التي تتناول أوضاع حقوق الانسان في مصر بصورة غير حقيقية.
وقال عبد العزيز، إن البرلمان المصري لطالما أبدي انحيازه للصحافة
المصرية وحريتها، لاسيما وأنها جزء اصيل من العمل العام وتعطي قوه للحياة العامة في مصر، لاسيما وأن حرية الرأي والتعبير أحد أدوات حقوق الإنسان الهامة.
وشدد وكيل لجنة حقوق الإنسان، علي أهمية مواجهة خطاب الكراهية، أو إلقاء الاتهامات بدون دليل، وإعمال المبدأ القانوني الذي يعتبر الشخص بريء ما لم تثبت إدانته، متسألا عن دور الهيئة في التصدي لما يسيء للمعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وتطرق محمد عبد العزيز، إلي أهمية دراسة إمكانية تعيين الصحفيين العاملون بالمؤسسات القومية منذ فترة، وبما لا يحمل الهيئة الوطنية للصحافة الخسائر، بقوله : أعلم أن هناك خسائر لكن بعض الصحفيين لهم حقوق مهدرة.
وكان طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قال ان هناك تحديات كبيرة نواجهها بالخارج، لاسيما مع التغييرات التي يشهدها العالم سواء في الولايات المتحدة وغيرها، مشيرا الى وجود أجندة ممنهجة لتوجيه النقد الهدام للبلاد.
وأضاف رضوان، اللجنة حريصة على التواصل مع الهيئات الإعلامية، ليكونوا بمثابة منابر للدفاع عن مصر وتوضيح الحقائق، في طل ما تواجهه البلاد من أجندات ممنهجة تظهر عبر التصريحات والبيانات الصادرة في الخارج سواء من الاتحاد الأوربي أو الولايات المتحدة الأمريكية.
وتساءل رضوان، عن دور الهيئة الوطنية للصحافة، فيما نشهده الآن من تطور تكنولوجي، مشيرا الى دور مواقع التواصل الإجتماعى مثل تويتر وفيس بوك، في التواصل بين المواطنين واستغلالها إعلاميا.
