رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: يا كابتن شوبير.. لا طاهر هيترشح ولا مراد نازل انتخابات الجبلاية

الكابتن احمد شوبير
الكابتن احمد شوبير
أحترم وأقدر الكابتن أحمد شوبير كإعلامي قدير في أوقات كثيرة عندما يتحلى بالمهنية ويترك الأهواء الشخصية في عمله الإعلامي لأن برنامجه يثري الساحة عندما يناقش قضايا، ولكن طبعا بعيدا عن الأهواء 

الكابتن شوبير نزل خبر تعيين أحمد مجاهد رئيسا للجنة الثلاثية كالصاعقة رغم أن الأمر لم يختلف كثيرا سواء كان الجنايني أو مجاهد فكلاهما لجنة وإن كان أحمد مجاهد يعرف "دبة النملة" داخل اتحاد الكرة.

والحق أن قضية الكابتن شوبير كما أتابعها منذ استقالة مجلس الإدارة برئاسة هاني أبوريدة هو العمل بأقصى ما يمكن من أجل عدم عودة هاني أبوريدة لرئاسة الاتحاد مهما كانت الأسباب، لأنه يشعر أو يحس أن بند منع التضارب الذي يحرمه من الترشح وراءه الرجل القوي في الفيفا.
 
والحقيقة أني لست مع هاني أبوريدة ولا ضد شوبير ولكن مع المنطق والعقل في إدارة الأمور والكابتن شوبير يجب ألا يورط الدولة في مرشحين يحسبون عليها لأن الدولة آخر ما تفكر فيه من يجلس على كرسي رئيس الاتحاد، وهو في سبيل ذلك يطرح أسماء وهو يعلم تمام العلم أن انتخابات اتحاد الكرة لو أقيمت بعد يوم أو شهر أو حتى سنة لو ترشح لها أبوريدة سيكسب ولو لم يترشح لها سيكسب من يحظى بدعم الرجل.

المهندس محمود طاهر الذي تعرض لحملة شعواء خلال ترشحه لرئاسة الأهلي لن تنطلي عليه كل الحيل ومنذ نتيجة تلك الانتخابات والرجل يقضي معظم أوقاته في لندن.

وأكد أنه يستمتع بوقته مع الأحفاد ولا نية له في الترشح سواء للأهلي أو اتحاد الكرة وهذا كان رده على مجموعة كانت تنتوي الترشح لعضوية اتحاد الكرة في أعقاب استقالة مجلس أبوريدة. 

وما ينطبق علي محمود طاهر ينطبق أيضا على مصطفي مراد فهمي الذي تقلد مناصب عديدة في الكاف والفيفا والآن هو في فترة راحة وليس في حمل هزة أخرى كما حدث في انتخابات النادي الأهلي السابقة التي خسرها ويعلم الحرب التي شنت عليه وقتها لأنه دخل ملعب الأهلي.

للمرة الألف والمليون ملعب انتخابات اتحاد الكرة غير ولا توجد فيه نجومية ولا أسماء وإنما هناك جمعية عمومية لا تعترف إلا بمن يتواصل معها بدليل ان كابتن مصر وائل جمعة لم يوفق فيها وحازم إمام نجح بفارق طفيف.

ربما كانت تلك رؤيتي وأن المعني بشئون اتحاد الكرة منذ ربع قرن وأعلم دهاليز اللعبة جيدا وأستطيع أن أؤكد أن هناك عشرة أشخاص فقط يملكون خيوط اللعبة في أيديهم، والأيام القادمة ستكشف.  
الجريدة الرسمية