رئيس التحرير
عصام كامل

قبيلة "المنفى" في مصر: رئيس المجلس الرئاسي الليبي والده تعلم بالقاهرة

محمد يونس المنفي
محمد يونس المنفي

قال الدكتور بهلول سالم المنفي، عميد كلية التربية النوعية بالبحيرة، إن الدكتور محمد يونس المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، الذي زامله فترة أثناء قيامه بالتدريس هناك، تربطه علاقات طيبة وانتماء كبير لمصر، خاصة أن والده حصل على الدكتوراة من جامعة الزقازيق بمصر وأعمامه تربطهم بمصر علاقات وطيدة، لكن الأمر يحتاج إلى التريث وقراءة المشهد جيداً لنرى تحركات السلطة الجديدة، فالرجل في الفترة الماضية كان على الحياد وكان سفيراً للحكومة الماضية في اليونان، ولم يعلن ميوله بقوة، وقد تكون الأيام الماضية غيرت الهوى.



مشيراً في تصريحات خاصة لـ"بوابة فيتو" إلى أن محمد يونس المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، التي ستعمل حتى تسليم السلطة إلى الحكومة المنتخبة بعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر 2021"، من طبرق وشخصيته تميل إلى القذافي حتى النخاع منذ فترة بعيدة، وكان طالباً في جامعة عمر المختار فرع طبرق، لكن له بعض الميول موائمة للسلطة السابقة.

موضحاً أنه قد زامل رئيس المجلس الرئاسي الجديد، فترة وكان الهوى والانتماء مصرياً، ومصر لها مكانة كبيرة عنده وقتها، لكن ليس له من الأرض ما يدعمه وهو ما يجعله غير متسرع في توقع النتيجة داعياً إلى التريث.

موضحاً أن دكتور يونس أحمد بشير المنفي، والد رئيس المجلس الرئاسي الليبي حاصل على الدكتوراة في الإعلام من كلية الآداب من الزقازيق، وناقشته في رسالته الدكتورة ماجي الحلواني وأشرف على الرسالة الدكتور سعيد نقيده،  وكان محافظاً للبطنان وعميداً لكلية التربية جامعة عمر المختار، وشقيقه الدكتور رمضان بشير رحمه الله، والدكتور عطايا والدكتور أحمد بشير عميد كلية الآداب في طبرق، هواهم جميعاً مصري ولها مكانة خاصة عندهم وتربطهم بمصر علاقات ممتدة مصاهرة وقرابة، نظراً لوجود الكثير من فروع العائلة في مصر من السلوم إلى الفيوم مروراً بالإسكندرية ومطروح وغيرها من المدن والمحافظات.

مؤكداً أن قبيلة المنفي هي قبيلة من القبائل العربية العريقة المرابطة الممتدة من مصر وليبيا وتاريخها معروف للجميع، معبراً عن قلقه من عبد الحميد الدبيبه رئيس الحكومة الجديد، الذي وصفه بصاحب الميول التركية حتى النخاع -على حد قوله- وتربطه بتركيا علاقات على مستويات عدة سواء في الأعمال أو السياسة، والاتفاق وضع السلطة أشبه ما تكون في يد رئيس الحكومة أكثر من رئيس المجلس الرئاسي.

الجريدة الرسمية