رئيس التحرير
عصام كامل

فى ذكرى وفاته الثانية.. أهم المحطات في حياة فاروق الفيشاوي

فاروق الفيشاوى
فاروق الفيشاوى
أحيت أسرة الفنان الراحل فاروق الفيشاوى ذكرى وفاته الثانية أمام قبره بمدينة سرس الليان فى محافظة المنوفية، وفى التقرير التالى تقدم "فيتو" أبرز المحطات في حياة الفيشاوى.


رحلة طويلة للدنجوان فاروق الفيشاوى فى السينما المصرية حيث شارك فى أكثر من 130 عملاً سواء فى السينما أو التليفزيون، قبل أن يغيبه الموت فجر الخميس في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يوليو عام 2019.

مولده
ولد فاروق الفيشاوى فى الخامس من فبراير عام 1952 فى مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية، لأسرة مكونة من أبوين و5 أشقاء؛ بنتان و3 أولاد، كان فاروق أصغرهم.
 


دراسته 
بدأ الفيشاوى رحلة الدراسة من المنوفية قبل أن يحصل على البكالوريوس في الطب العام وقبلها على ليسانس الآداب من جامعة عين شمس، قبل أن يتيم بحب الفن ويصنع لنفسه إسماً كبيراً بين نجوم السينما المصرية.

بزوغ نجمه

بدأ الفيشاوى يلفت الأنظار إليه عندما شارك فى مسلسل أبنائى الأعزاء شكراً مع الفنان القدير عبد المنعم مدبولى لينطلق في عالم السينما ويشارك فى فيلم المشبوه مع الزعيم عادل إمام وتتوالى أعماله منها حنفى الأبهه والجاسوسه حكمت فهمى ويا تحب يا تقب وغيرها من الأفلام.

 زيجاته 
تزوج الفنان فاروق الفيشاوى من سمية الألفى وأنجب منها أحمد وعمر، ثم انفصل عنها بعد أكثر من 15 عاما وتزوج من الفنانة سهير رمزى ولم ينجب منها وانفصل عنها بعد 5 أعوام.


الإعلان عن مرضه
وأعلن الفنان فاروق الفيشاوى عن مرضه بنفسه وذلك خلال تكريمة بمهرجان  الإسكندرية الدولى فى شهر أكتوبر عام 2018، حيث فاجأ الجميع بإصابته بمرض السرطان لكنه حاول طمأنتهم قائلاً: "بعد بعض التحاليل والفحوصات والأشعة، طبيبي المعالج أخبرني أنني مصاب بالسرطان، سأتعامل مع هذا المرض على أنه صداع، وبالعزيمة والإصرار سأنتصر على هذا المرض.. سأهزمه وسأحضر الدورة القادمة لمهرجان الإسكندرية لأكون معكم وأهنئ زميلًا آخر على تكريمه".


تدهور حالته الصحية
وكشفت هويدا الفيشاوى لـ "فيتو" نجلة شقيق الفنان الراحل عن آخر زيارة من الأسرة للفيشاوي والتي كانت قبل وفاته بأيام؛ حيث ضايفهم الفنان الراحل وقام بتوصيلهم حتى باب المنزل وكانت صحته جيدة إلى حد ما.

آخر ما تناوله الفيشاوى
وأكدت نجلة شقيق فاروق الفيشاوى أن حالته الصحية تدهورت فجأة قبل يومين عقب تناوله "عيش وجبن" مع الفنانة الكبيرة سمية الألفي ونقل إلى المستشفى في حالة إعياء شديدة.

وتابعت: الفنان الراحل كانت لديه قدرة رهيبة على التماسك وإخفاء آلامه عن أسرته؛ حيث كان دائم التفاؤل والتمسك بالحياة، مؤكدة أنه دائما كان يردد "إيه يعني السرطان اللي الناس كلها بتخاف منه أنا ههزمه وهرجع تاني".


وخضع الفيشاى لجلسات علاج السرطان بمنزله قبل أن تتدهور حالته الصحية ويتم نقله للمستشفى قبل وفاتة بـ 3 أيام، وأعلنت حينها الفنانة نهال عنبر، رئيس اللجنة الصحية بنقابة الممثلين المصريين، إن "فاروق الفيشاوي حالته حرجة جدا، وإنه نقل إلى المستشفى بعدما وجد الأطباء أن حالته تستدعي ذلك، بخاصة أنه كان يتلقى العلاج بالمنزل خلال الفترة الماضية".

سبب وفاته
وكشف الطبيب المعالج للفيشاوى أنه كان يعاني من سرطان بالكبد، وأصيب بغيبوبة كبدية أدت لوفاته، لافتاً إلى أنه كان في كامل قواه العقلية حتى آخر نفس في حياته، مشيرا إلى أنه كان رجلا عظيما خلال فترة مرضه، وكان مؤمنا بالله وصابرا وراضيا، وشجاعا في مواجهة هذا المرض.

وأكد الطبيب أن الفنان فاروق الفيشاوي كان متواضعا للغاية، وكان يقوم بمصافحة المرضى في العيادة كلما دخل عليهم، ولكنه أوصى بعدم الإفصاح عن أسرار مرضه خلال فترة وجوده بالمستشفى.

وصية الفيشاوى

اخر وصية من فاروق الفيشاوى لأسرته.. حينما شعر الفيشاوى بدنو أجله أوصى أسرته بأن يتم دفنه بجوار والده وأشقاؤه فى مقابر العائلة بالمنوفية، كما شدد على إقامة عزاء له أمام منزل الأسرة ثم بعد ذلك إقامة عزاء آخر بالقاهرة، وحققت أسرته الوصية بالفعل وشيعت جنازته بمسقط رأسه.


وفاته

في ساعة مبكرة من صباح الخميس 25 يوليو توفى الفنان فاروق الفيشاوى، بعد معاناة مع مرض السرطان استمرت مدة عام، وحرص المئات من أهالي مدينة سرس الليان على تشييع جثمان الفنان الراحل إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بحضور نجليه أحمد وعمر، ووفد من نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين.
الجريدة الرسمية