بنات شيحة.. حكايات مثيرة عن الرسام والـ4 قطط

أحمد ذو الفقار شيحة، فنان تشكيلي من طراز رفيع من مواليد عام 1945، سطع نجمه في مجاله الذي يجيده، وتنقل خلال مشواره المهني بين الإسكندرية وواشنطن وبيروت، وخلال إقامته في لبنان تزوج من السيدة نادية زيتون، التي انتقلت للعيش معه في مصر وأنجب منها بناته الـ 4 حلا وهنا ومايا ورشا.

بيت الفنان التشكيلي صدر للوسط الفني نجمات من الطراز الرفيع حصلن على شهرة واسعة في عالم السينما، لكن البيت الفني دائما ما يتعرض لحكايات مثيرة بسبب حالات الزواج والطلاق التي تتعرض لها بناته.



ابنته حلا شيحا التي أعلنت عن ارتباطها بالداعية معز مسعود كانت صاحبة نصيب الأسد من هذه القصص المتعلقة بحياتها الشخصية، بعدما تزوجت في بداية مشوارها من هاني عادل، أحد أعضاء فريق وسط البلد.

وقد جمع بين حلا وهاني قصة حب كبيرة وتم عقد قرانهما بالفعل في 2006 وقاموا بتحديد موعد حفل الزفاف ولكن قبل أيام قليلة من إقامة الحفل تفاجأ الجميع بإعلان طلاقهما دون ذكر أي أسباب.

بعد الزواج والطلاق الذي ارتدت خلاله الحجاب، أعلنت حلا شيحا اعتزال الفن وارتدت النقاب وتزوجت من كندي كان قد اعتنق الإسلام قبل زواجهما بعدة سنوات وكانت تقيم معه في الإسكندرية.

وذكرت تقارير في مايو 2014 أنها بدأت العمل داعية إسلامية في مركز ديني تقدم فيه عددا من الدروس دون مقابل مادي.

بعد ذلك تخلت حلا عن النقاب وعادت إلى الظهور بملابس عصرية، وفي أكتوبر الماضي انفصلت رسميا عن زوجها الكندي ستيف مارك، واحتفلت هي وأسرتها بالانفصال بعد زواج دام سنوات أنجبت خلاله 4 أبناء.



هنا شيحة تتقاسم مع شقيقتها حلا، النصيب الأكبر من قصص الزواج والطلاق، وتزوجت هنا 3 مرات الأولى من فوزي العوامري وأنجبت منه ولدين ورفض الانفصال عنها الأمر الذي دفعها لرفع قضية خلع وحصلت على حكم لصالحها.

الزيجة الثانية لهنا شيحة، كانت من أحمد خضير ولكن هذه الزيجة انتهت بالطلاق بعد سنوات قليلة، وفي عام 2018 تزوجت من أحمد فلوكس ولكن بعد مرور أقل من عام انفصلت عنه ولم تكشف عن السبب واكتفت بالتعليق قائلة: "كل شيء قسمة ونصيب".

ومؤخرا كشفت الفنانة إلهام شاهين عن ارتباط بعلاقة عاطفية بين هنا شيحة، ونجل شقيقتها محمود شاهين الذي يصغرها بـ11 عامًا.



من ضمن بنات شيحة "رشا"، والتي ظهرت حبيبة لأمير الغناء العربي هاني شاكر في كليب "لسه بتسألي"، وكانت قررت اعتزال الفن قبل حتى بدايته بهذا العمل الوحيد، ولم تظهر بعده سوى في الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي، رفقة شقيقتها هنا شيحة، وتعيش مع زوجها في بيروت وأنقذتها العناية الإلهية هي وأسرتها من انفجار مرفأ بيروت.



آخر بنات بنات شيحة وأقلهن ظهورًا على الساحة الفنية؛ مايا شيحة، فبدايتها كانت من المخرج مجدي أحمد علي الذي قرر أن يتخلى عن هنا شيحة كبطلة لفيلم "أسرار البنات" واستعان وقتها بشقيقتها مايا التي كانت ملامحها أقرب للبطلة التي رسمها في مخيلته لبطلة العمل الذي نجح وأصبحت بطلته حديث الشارع المصري.

لكنها رغبت في العمل مرة أخرى، وشجعها زوجها وعائلتها على إنشاء خط أزياء خاص بها بعد إبراز اهتمامها بتصميم الأزياء وأحدث صيحات الموضة.