رئيس التحرير
عصام كامل

«العصر الذهبي للأتراك».. أحدث إصدارات الدار العربية للعلوم | صورة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
صدر حديثاً عن الدار العربية للعلوم ناشرون الترجمة العربية الأولي من كتاب إيلبير أورتايلي المعنون بـ «العصر الذهبي للاتراك» ، بترجمة  وتقديم مجد الدين صالح.


ومن مقدمة الكتاب نقرأ : 

حكم الأتراك بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر رقعة جغرافية كبيرة تمتد من الهند إلى فيينا وشكلت هذه الفترة تاريخ وسط آسيا والقوقاز والشرق الأوسط وأوروبا.

واستطاعوا أن ينتصروا في حروب كثيرة عبر تكتيكات الحروب التي ابتكروها، حكموا وفق قاعدة العدل أساس الملك في قارات العالم... وألهموا الأوروبيين لحل مشكلاتهم التي لا يستطيعون حلها... وتركوا أثراً لهم في كل مجال... من الطب إلى الآداب ومن الموسيقى إلى العمارة... وأنشؤوا الكثير من الدول؛ التيموريين ودولة القبيلة الذهبية والمماليك والعثمانيين... وكان لهم ملوك عظماء مثل؛ تيمورلنك، السلطان محمد الفاتح، السلطان بيبرس، السلطان سليمان القانوني وظهير الدين بابار.


و يقول المؤلف: «دفتر التاريخ التركي المفتوح منذ مئات السنين لم يُقفل بعد، سوف ترونه مستمراً وتعلمون بأنه لا يمكن أن يُقفل، ومن أجل التاريخ نحن مجبرون على معرفة من أين أتينا وأين أقمنا.. فالأمة التي لا تعرف من أين أتت، ولا تملك ذاكرة، لا يمكن لها أن تعرف إلى أين سوف تذهب».

الجدير بالذكر أن أطلقت ناشرون مؤخراً الترجمة العربية الأولي من الروايتين «الركن الصامت» و«غرفة الهمس» للكاتب الأمريكي الشهير دين كونتز.

ومن أجواء  رواية "الركن الصامت": " بعد انتحار الملازم جوردن، والذي لم يكن لديه أي سبب للانتحار، تقرر زوجته جين هوك المحققة في مكتب التحقيقات الفدرالية، القيام بتحقيقها الخاص، لإماطة اللثام عن الأسباب التي حملت زوجها على الانتحار، فاكتشفت أمراً غريباً، تمثَّل بارتفاع معدل الانتحار في الولايات المتحدة لدى أشخاص ما من سبب يدفعهم لذلك، فقادتها تحقيقاتها إلى اكتشاف مؤامرة دنيئة".


وقرر أحد العلماء وصحبه من الفاسدين أن يؤدوا دوراً لم يخلقهم الله لأدائه؛ وكان على جين خوض مغامرة لا تحمد عقباها وفكفكة نموذج حاسوبي عالي الدقة للإيقاع بهم ووضع حد لهذا العالم المرعب.

وفي هذه الرواية نقرأ عن مكان يدعي أسباسيا، حيث عاث العلماء فساداً في قصر بُني على أبهى حلة ممكنة، ولكن يد المفسدين حولت القصر إلى ضريح تدفن فيه الآمال والأحلام. ولكن بالرغم مما تقدم يبقى في قلب الإنسان شيء من الشفقة والرحمة لا يستطيع الأشرار استئصالهما مهما بلغت درجة مهارتهم وشرورهم.



وفي رواية "غرفة الهمس" نقرا: " في سعيها المحموم لكشف المشروع الجهنمي الذي بدأت خيوطه تتكشف بعد زيارتها الميدانية لأسباسيا، وبعد أن رأت بأم عينيها أمبولات شينيك، انضم لوثر تيلمن إلى جين هوك إثر عملية التفجير الانتحارية التي أقدمت عليها مواطنة صالحة في مينيسوتا. من دون اتفاق مسبق تلاقى درباهما في أيرون فرنس، وهنا تمكنا من الاطلاع على عالم صادم، حيث يضحي الأهل مسلوبو الإرادة بأطفالهم لصالح مشروع جهنمي، وهناك اكتشفت جين غرفة الهمس. منذ ذلك الحين أحاطت بها الشكوك؛ أهي داخل هذه الغرفة أم خارجها. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يعرف المرء أنه داخل غرفة الهمس؟

الجواب عندما يصبح الأب جلاد ابنه بدلاً من أن يكون حضنه الدافئ، ويصبح أكثر الساعين وراء إزهاق روحه، وعندما تظن أنك بلغت قمة هرم الشرّ، وتعرفت إلى الشرير الأكبر، لتكتشف أنك لا تزال تسير عند سفح الهرم، وعندما تشك بأمر الطبيب، أهو يضمد جرحك أم يعمقه بهدف قتلك؟



علي جانب آخر أثارت رواية "عيون الظلام" لـ "دين كونتز" الصادرة قبل 40 عام حيث  نُشرت 1981، جدلا كبيراً عبر منصات التواصل الإجتماعي مؤخراً وذلك "لتنبؤها" بفيروس قاتل يُعرف باسم "ووهان 400" (Wuhan-400)، وهو اسم المدينة الصينية التي نشأ فيها الفيروس لأول مرة.

ولكن يبدو أن هذا هو المكان الذي قد ينتهي فيه التشابه مع فيروس كورونا، حيث أن رواية الخيال العلمي "عيون الظلام" تعتبر "ووهان 400" سلاحا بيولوجيا يقتل كل من يتعامل معه في أول 12 ساعة.
الجريدة الرسمية