مركز أمريكي يحذر من هجمات إرهابية في مصر.. «ستراتفور» للدراسات الأمنية: هدوء أنشطة الإرهابيين لا يعني استقرار الوضع.. لا صلة بين «الإخوان» و«بيت المقدس».. و«عشماوي&#

وأبرز المركز إطلاق سراح مئات الشخصيات السياسية، منهم عدد من الإرهابيين، بعد ثورة 25 يناير عندما لعبوا دورًا بارزًا في تشكيل تنظيمي «شبكة محمد جمال»، فرع القاعدة بمصر، و«أنصار بيت المقدس» الذي نفذ العديد من الهجمات الإرهابية بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق «محمد مرسي» ممثل جماعة الإخوان.

«داعش» العراق ومصر
واعتبر «ستراتفور» للدراسات الأمنية، أنه لا صلة بين جماعة الإخوان و«أنصار بين المقدس»، الذي أعلن ولاءه لتنظيم «داعش» الإرهابي في شمال سيناء، على عكس ما تقوله الحكومة.

وأكد المركز، أن الانقسام بين تنظيم «داعش» الإرهابي و«القاعدة» في العراق عام 2013، أدى إلى قطع العلاقات بينهما عام 2014، كان له تأثير على العناصر الإرهابية في مصر خاصةً «أنصار بيت المقدس» الذي انقسم إلى فصيلين أحدهما واصل ولاءه للقاعدة والآخر لداعش.

هشام عشماوي
وأشار المركز إلى تقرير مجلة «سنتينل»، التابعة لمركز «ويست بوينت» لمكافحة الإرهاب، الذي أفاد بتخلي «هشام عشماوي» عن زعامة تنظيم «بيت المقدس» بعد تفككه وتوليه جماعة «المرابطون»، منوهًا بأنه غير واضح ما إذا كان هذا التنظيم منفصل عن جماعة «المرابطون» التي يرأسها الجزائري «مختار بلمختار» في دول المغرب وليبيا.

ووفقًا للمركز، فإنه إذا كان «عشماوي» يعمل مع «بلمختار» أو أي تنظيمات أخرى في ليبيا، لا يعني هذا أنه وزملاءه غير قادرين على تنفيذ عمليات في مصر بسبب تحول الصحراء التي تفصل بين شرق ليبيا ومصر إلى ممر تجاري لتهريب الأسلحة والبشر.

الفوضى في ليبيا
وحذر «ستراتفور» من أن الفوضى في ليبيا سوف تسمح للإرهابيين المصريين لاستخدامها كمصدر للأسلحة، والمتفجرات وقاعدة للتدريب في المستقبل، لافتًا إلى التهديد الذي لا يزال «بيت المقدس» يشكل تهديدًا ولو ضعيفًا على مصر فضلًا عن عناصر «أجناد مصر».

وشدد المركز البحثي على أن التهديد الإرهابي على مصر مصدره «عشماوي» وخليته المدربة تدريبًا عاليًا، بجانب عدد من العناصر الإرهابية المحترفة والمتعاونة مع «القاعدة» و«داعش» خارج البلاد والتي قد تعود إلى مصر أو تهاجمها من ليبيا محذرًا من خطورتها القاتلة خاصةً في تنفيذ الاغتيالات والهجمات ضد الأهداف الصعبة في البلاد.