رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. علاقة رؤساء مصر بـ«البحر».. «نجيب» لا يعرف «الاستجمام».. صورة وحيدة لـ«ناصر» على الشاطئ.. «الرئيس المؤمن» بـ«المايوه».. شاطئ خاص لـ

فيتو

ينتظر المصريون فصل الصيف كل عام للحصول على أجازة للتخلص من ضغوط العمل، وقضاء أوقات ممتعة على أحد الشواطئ للترفيه والاستجمام وتجديد النشاط، ويختلف "مصيف الغلابة" عن "مصيف الأغنياء"، كل حسب قدرته المادية بالطبع.. لكن ماذا عن "مصيف الرؤساء" الذين تعاقبوا على حكم مصر ابتداء من ثورة يوليو وحتى الآن؟.


لم يمهل القدر اللواء محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952، أن يستمتع بمياه البحر، فقد كانت البلاد في مرحلة لا تتيح له ذلك، ولا تسمح له الأوضاع حينئذ أن يستجم ويستلقي على أحد الشواطئ لتجديد نشاطه، فالأحداث المتلاحقة، والصراعات بين قادة مجلس الثورة أطاحت به من الحكم قبل أن يكمل عامين في السلطة.

«ناصر» ابتعد عن التصوير

رغم التقاط آلاف الصور للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ورغم أن التصوير كان هوايته المفضلة، إلا أنه لم يكن يسمح للمصورين بالتقاط الصور له وهو بـ"المايوه"، بينما سمح لهم بالتقاط بعض الصور له مع زوجته "تحية" وبعض أفراد أسرته، وهم على أحد الشواطئ في الإسكندرية.

«السادات» بـ«المايوه»

نشأته الريفية ووصفه بالرئيس المؤمن لم يمنعا الرئيس الراحل أنور السادات من التقاط العديد من الصور له مرتديًا «المايوه» على الشاطئ، أو وهو يسبح في مياه البحر، سواء كان بصحبة أصدقائه أو مع أفراد عائلته، أو محاطًا بطاقم حراسته.

شاطئ خاص لـ«مبارك»

رغم ظهور صور للرئيس الأسبق حسني مبارك مرتديا الزي الرياضي وهو يلعب الإسكواش، إلا أنه لم يسمح للمصورين بالتقاط صور له وهو بـ«المايوه»، حتى ولو كان على الشاطئ الخاص به في منتجع شرم الشيخ.

«مرسي» و«منصور»

أما الرئيسان المعزول محمد مرسي، والمؤقت عدلي منصور، فلم نعثر لهما على صورة بـ«زي البحر»، رغم ظهور «مرسي» مرتديًا «الجلباب» أثناء ذهابه إلى أحد مساجد التجمع الخامس؛ حيث كان يقيم خلال العام الذي قضاه في الحكم.
الجريدة الرسمية