رئيس التحرير
عصام كامل

مذابح الصهاينة في أرض الزيتون!!

الكيان الصهيونى المغتصب للأراضى الفلسطينية اعتاد الهجوم المسعور على المدنيين من حين لآخر لاستعراض قواه العسكرية ونهب الثروات واغتصاب الأحياء العربية وتهويدها.. الصهاينة دأبوا على قتل المدنيين العزل فى غزة ويسعون لطردهم من القدس ويرتكبون الجرائم ضد الإنسانية وتنفيذ سياستهم الاستيطانية فى غياب الضمير الدولى الذى غض الطرف عن مجازرهم فى أرض الزيتون باستثناء عبارات الشجب والاستنكار..


أيام طوال والعدوان متواصل وعشرات الشهداء والمصابين من جراء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية سقطوا بينهم العديد من الأطفال والشيوخ والنساء.. جرائم حرب ترتكب بحماية الأمريكان الذين عرقلوا بيان مجلس الأمن للمرة الرابعة للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين..

سلام عادل وشامل
الأمريكان لا يريدونها أمنًا وسلامًا، ولكن لا يتوقف إطلاق النار إلا بعد أن تنتهى مهمة إسرائيل فى الأراضى المحتلة.. مصر دائما فى مقدمة الدول التى تقف بجانب أشقائها، فقدمت كافة وسائل الدعم المالى والمعنوى ولم تبخل بتقديم أي شيء قدر استطاعتها.. مصر المحروسة تدرك مسئوليتها تجاه قضية شعب احتلت أراضيه وعدو غاصب استحل اغتصاب الأرض وقتل الأبرياء بدم بارد أمام أعين العالم كله فى غياب الضمير الدولى الذى يستجدى أمريكا على موافقتها لدى مجلس الأمن لوقف إطلاق النار..

مصر عانت ولا تزال تعانى من أزمات، ولكنها تعرف دورها لدى أشقائها.. أمريكا زرعت إسرائيل فى المنطقة العربية وتساندها بالمال والسلاح لارتكاب الجرائم والمجازر فى أرض الزيتون.. من هنا لا بد للمجتمع الدولى أن يتحرك ولا يقف مكتوف الأيدى أمام المذابح التى يرتكبها الصهاينة فى حق الفلسطينيين ويدفع بتحقيق السلام العادل والشامل، والذى لم يتحقق إلا من خلال نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة واستقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

آخر المشوار
إن طريق الاستقلال يجب أن تمهده الدماء.
(المهاتما غاندى)..
الجريدة الرسمية