رئيس التحرير
عصام كامل

ألغاز توزيع اللقاح ومعاناة كبار السن!

الدعم الممنوح لوزيرة الصحة وللوزارة كلها ولكل العاملين بها ولكل أبناء مهنة الطب لا يعني علي الإطلاق تجاهل أي ممارسات سلبية وسيئة لا تنسجم مع الأداء البطولي لعشرات الألوف من أطباء مصر..

شيوخ ومسنين تجاوزا السبعين والثمانين عاما تقدموا لموقع وزارة الصحة للحصول علي اللقاح وسجلوا بياناتهم وكذلك فعل مرضي بأمراض مزمنة مصنفه إنها خطرة مع كورونا..

ومع ذلك مر يوم وأسبوع وأسابيع ولم يتصل بهم أحد أو يبلغهم أحد لا بتأجيل أو بغيره.. بينما اتصلت الوزارة بالكثيرين في عمر أقل بكثير.. أو من غير المعاناة مع أمراض مزمنة وتم الاتصال بهم وحصولهم علي اللقاح خلال أيام أو خلال يومين ومنهم من حصل علي اللقاح في اليوم نفسه!

معاملة غير لائقة
قد يكون السبب تغيير خريطة الحصول علي اللقاح وعدم وصوله إلى المراكز الجديدة.. لكن حتي ذلك يعكس فشلا في التخطيط لم يكن يصح أن يحدث!

الذي لا يمكن التسامح معه هو التعامل السيئ مع شيوخنا في بعض المراكز.. رغم حسن المعاملة والنظام الشديد في أماكن أخرى.. وهذا تناقض يشكل لغزا جديدا مع اللغز السابق!

منشية البكاري مثلا يشتكي الكثيرون من الفوضى إلى حد التجاوز مع التعامل مع كبار في السن لا ينبغي إلا احترامهم.. والتعامل معهم بالرفق واللين.. خصوصا أنهم يجمعون بين السن الكبير والأمراض المزمنة أيضا.. ولا يصح إرسال رسائل لـ ٥٠٠ شخص أو أكثر وطاقة التعامل اليومية لا تزيد على المائة! وبالتالي وبخلاف الزحام ومعاناته يتبقى عدد كبير يعود مرة أخرى في اليوم التالي!

ما يحدث يستحق المتابعة المباشرة من وزيرة الصحة التفويضات في الأمور المهمة خطر.. وإذا تركت بلا متابعة تحول الأمر إلي كارثة!
الجريدة الرسمية