رئيس التحرير
عصام كامل

لتأمين طعاما لصغيريها.. صراع بين أنثى الدب القطبي ومجموعة من الكلاب| فيديو

انثي الدب القطبي
انثي الدب القطبي
رصد شهود عيان في ياقوتيا الروسية، صراعا بين انثى دب قطبي ضالة مع صغيريها ومجموعة من الكلاب.

وأظهرت اللقطات صغيري الدب يختبئون من الكلاب عند أقدام أمهما.


 وحاولت أنثى الدب الابتعاد عن الكلاب التي تحاول الهجوم عليهم،  ومن غير المعروف كيف انتهت هذه المعركة.


جدير بالذكر أن الدببة تعاني من نقص حاد في الثلوج في فصل الشتاء،  وتقلص الغطاء الجليدي في القطب الشمالي كل عام،  بسبب الاحتباس الحرارى.

وحذر علماء من أن الدب القطبي قد يختفي بشكل تام من القطب الشمالي بحلول عام 2100،  ما لم يبدأ العمل لمعالجة أزمة الانبعاثات الغازية بشكل جدي وسريع، وفقا لسكاي نيوز.

وذلك بسبب ما يواجهه القطب الشمالي من ذوبان سريع للجليد، الذي يمثل أرضا آمنة لهذه الحيوانات المفترسة من أجل الوصول إلى وجباتها الرئيسية.

وبشكل طبيعي تتزايد كميات الجليد في القطب الشمالي شتاء،  لكن بصورة عامة فإن حجم الجليد ينكمش كل 10 سنوات بمعدل 12.85 %، مع ارتفاع درجات حرارة الأرض خلال العقود الأخيرة، وفقا لما رصده الباحثون.

وبسبب انخفاض حجم الجليد في فصل الصيف ، تضطر الدببة إلى اللجوء إلى البر القاحل ، حيث تكون فرصة وجود فرائس صغيفة جدا حسب الدراسة التي سلطت عليها الضوء صحيفة "ناتشر كليميت تشينج" العلمية .


وكان العلماء قد رصدوا بالفعل تأثر الدببة القطبية بتناقص أعداد الفرائس ، حيث ارتبطت فترات "الصيام" الطويلة بانخفاض أحجامها وضعف بنيانها وتراجع قدرتها على التكاثر، بل ونفوقها في بعض الأحيان .

ووجد العلماء أن استمرار الانبعاثات الغازية التي تسبب الاحتباس الحراري بنفس معدلاتها ، قد يؤدي إلى اندثار الدب القطبي -باستثناء أعداد قليلة للغاية - بحلول عام 2100.

وحتى مع انخفاض حجم الانبعاثات، فإن ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذ هذه المخلوقات بنهاية القرن الجاري.

واعتبر المؤلف الرئيسي للدراسة بيتر مولنار، وهو من جامعة تورنتو الكندية ، أن "حياة الدببة القطبية تعتبر مؤشرا مهما لأضرار تغير المناخ، الذي سيؤثر على جميع أشكال الحياة، بما في ذلك البشر".
الجريدة الرسمية