رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء صينيون: الأجسام المضادة لا تحمي من الإصابة بكورونا بعد التعافي

فيتو
نفى علماء وخبراء الأوبئة في الصين اليوم الجمعة ما يروج بأن الأجسام المضادة لفيروس كورونا تشكل حماية بعد الإصابة بكورونا مؤكدين أنها لا تحمي الشخص من الإصابة.


وبحسب مجلة "National Science Review" استطاع العلماء دراسة الإصابات المرتبطة بالسلالة الجديدة والوصول إلى أن البنية الجينية لهذه السلالات مختلفة مقارنة بالفيروس الأول، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية. 

وأشار العلماء إلى أن هذا الأمر قد يشكل خطراً على الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس مسبقاً، وبالتالي هم معرضون للإصابة مجدداً، وذلك بسبب نقص استجابة الخلايا لهذه السلالة الجديدة من الفيروس.




وخلصوا إلى أن العدوى الثانية من فيروس كورونا قد تكون أقسى وأقوى من عوارض العدوى الأولى التي أصيب بها الأشخاص.

وقال الدكتور أمجد الخولي استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات فعالة حتى الاَن مع كل التحورات التي تم تسجيلها لفيروس كورونا، لافتًا إلى أن ظهور سلالة جديدة من الفيروس أمر وارد.

وأعلن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن هناك عدداً من الدول التي تشتري لقاحات كورونا فوق حاجتها. 

وطالب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بضرورة التزام الدول حاليا بمشاركة الجرعات الزائدة من لقاحات كورونا لديها، لافتا إلي أن هذا الأمر يساعد في حماية النظم الصحية في العالم من الانهيار.

وفي وقت سابق، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بقرار الرئيس جو بايدن بعودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ.

الجريدة الرسمية